حمّل الرئيس الأرميني السابق روبرت كوتشاريان، رئيس الوزراء نيكول باشينيان، مسؤولية الفشل في خوض العملية العسكرية في قره باغ.
وقال كوتشاريان: “في بداية الأعمال العدائية، لم يكن من الممكن الحفاظ على خط الجبهة بطول 14 كيلومترا في الجنوب، وهذا استدعى إنشاء خطوط دفاعية جديدة، والسبب هو أننا حاولنا إجراء عملية عسكرية شكك فيها الكثيرون، فيما تحدث عنها رئيس الوزراء بإلهام”.
وتابع “العملية تمت بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء، وأصبحت أكبر فشل للقوات الأرمينية في الحرب، وهزم فيلق الجيش وفوج ستيباناكيرت العامل في الجنوب، وبعد ذلك لم يكن لدى قره باغ وحدات جاهزة لإنشاء خطوط دفاعية جديدة”.
وأشار الرئيس الأرميني السابق إلى أنه “كان لدينا نحو 500 قتيل فقط، لكن الحرب توقفت في اليوم الـ44 بعد سقوط آلاف القتلى وأكثر من 10 آلاف جريح وخسائر إقليمية في أسوأ السيناريوهات دون أي احتمالات لمناقشة الوضع”.
وأضاف “لم يكن من الممكن أن نخسر في هذه الحرب. لم يكن شعبنا هو الذي خسر الحرب. رئيس الوزراء. الحكومة. الفريق السياسي من خسروها”.
وكانت قد وقعت أذربيجان وأرمينيا على اتفاق ينهي الصراع المسلح الدائر حول إقليم قره باغ.
ويتضمن الاتفاق رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
ويرى محللون أن هذا الإتفاق كرّس مكاسب مهمة حصلت عليها أذربيجان، وينص على تسليم باكو مناطق إضافية.
