أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان, أن المعارضة تعرض حياة الأسرى الأرمينيين الذين أسرتهم أذربيجان في معارك قره باغ الأخيرة, للخطر.
وقال باشينيان: “كان هناك دائماً أسرى من أرمينيا لدى أذربيجان, لكن هذه القضية لم تكن أبداً موضوعاً للنقاش في البرلمان”.
وتابع “كانت المفاوضات مع أذربيجان بصيغ مختلفة، حيث كان في ذلك الوقت أسرى على أراضيها، ولكن لماذا لم يطالب أحد حينها باستقالة السلطات”.
وكان الصراع قد انفجر بين أذربيجان وأرمينيا صباح 27 سبتمبر 2020, حيث شهدت المنطقة الحدودية اشتباكات عنيفة بين القوات الأذربيجانية والأرمنية, وأعلن كلا الجانبين عن سقوط ضحايا عسكريين ومدنيين, وعلى إثرها أعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد, بينما فرضت أذربيجان الأحكام العرفية وحظر التجول, تبعها إعلان التعبئة الجزئية في أذربيجان.
وفي وقت سابق, وقعت أذربيجان وأرمينيا على اتفاق ينهي الصراع المسلح الدائر حول إقليم قره باغ.
ويأتي التوقيع على اتفاق السلام الأخير عقب ستة أسابيع من القتال العنيف بين الطرفين, كما نصّ الاتفاق على احتفاظ أذربيجان بالأراضي التي سيطرت عليها قواتها في إقليم قره باغ في القتال الأخير.
موضوعات قد تهمك:
