هيثم المالح: طالب بإصلاحات دستورية فاعتقله الأسد

الساعة 257 أبريل 2012آخر تحديث :
hythm malh 725

hythm malh 725هيثم المالح من مواليد دمشق عام 1931 حاصل على إجازة في القانون، ودبلوم القانون الدولي العام، بدأ عمله كمحام عام 1957. انتقل عام 1958 إلى القضاء، ثم أصدرت السلطات السورية في عام 1966 قانوناً خاصاً سرح بسببه من عمله كقاض، فعاد إلى مجال المحاماة وما زال محامياً حتى الآن.

بدأ العمل والنشاط السياسي منذ عام 1951 إبان الحكم العسكري للرئيس أديب الشيشكلي، اعتقل عام 1980 حتى العام1986 في عهد الرئيس حافظ الأسد مع أعداد كبيرة من النقابيين والناشطين السياسيين والمعارضين بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، أضرب أثناء اعتقاله عن الطعام عدة مرات بلغ مجموعها 110 أيام، منها 70 يوماً متواصلة أشرف خلالها على الموت.

منذ العام 1989 يعمل مع منظمة العفو الدولية، وقد ساهم مع آخرين بتأسيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان.

اعتقل “المالح” مرة أخرى في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2009 وله من العمر 78 عاماً، وقد أعلنت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان في لندن ودمشق أنه معتقل من قِبَل فرع الأمن السياسي بدمشق. ويأتي هذا الاعتقال على خلفية حوار هاتفي أجرته معه فضائية بردى السورية المعارضة، وقد انتقد “المالح” في حواره الوضع السوري الراهن ودعا إلى محاربة الفساد. وقال: “في سوريا، يزداد الفقير فقراً، بينما يزداد الغني تخمةً، إضافة إلى نهب المال العام والفساد المستشري.. وبسبب هذا الوضع غير المقبول، تفكّر كل مجموعة بالتحرّك بصورة من الصور”.

وأضاف: “المستقبل مرهون بيد الشعب، وأن على الناس أن تدافع عن مصالحها، وأنه على كل مواطن أن يعي حقوقه ويدافع عنها ويجب أن لا نتنكّر عن الحقّ وإلا تدمّر البلد”.

وكان الأمن السياسي قد استدعى “المالح” في 13 أكتوبر/تشرين الأول للاستجواب، لكنه رفض الذهاب حسب الاستدعاء. وغادر منزله في الصباح التالي فلم يعد إليه. وحين حاول اصدقائه الاتصال به على هاتفه النقال حوالي الساعة 12:30 ظهراً، تبين أن هاتفه مغلق. ولم يتمكن أقاربه وأصدقاؤه من التوصل لأي معلومات عن مكانه. اطلق سراحه اثر عفو رئاسي عام بتاريخ 13مارس/ اذار 2011.

دائماً ما يقول أن القرآن الكريم به 135آية تدعو للعمل ولكن النتائج بيد الله سبحانه وتعالى.

هو حالياً من الأعضاء البارزين في المجلس الوطنى السوري، بجانب أنه كان من قبل من الموقعين على وثيقة إعلان دمشق في العام 2005. كما يطلق البعض عليه عميد نشطاء حقوق الإنسان.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة