82 ألف أسرة سورية بلا رجل يعيلها

ثائر العبد الله15 مايو 2013آخر تحديث :
82 ألف أسرة سورية بلا رجل يعيلها

82-ألف-أسرة-سورية-بلا-رجل-يعيلها-و2300-أسرة-من-دون-أم.jpg 

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في اليوم العالمي للأسرة في 15 أيار/مايو: إن أعداد الشهداء السوريين تجاوز حاجز الـ84 ألف مواطن، منهم 89% من المدنيين استشهدوا على يد القوات الحكومية التي تقصف البلدات والمدن السورية بشكل يومي لم يتوقف ليوم واحد منذ أكثر من سنتين، إذاً هناك 84 ألف أسرة في سوريا فقدت أحد أبنائها.

كما تجاوز عدد المختفين قسرياً حاجز الـ70 ألف مواطن، بينهم قرابة 3 آلاف طفل (لم يتجاوزوا حاجز الـ18)، أي أن هناك 70 ألف أسرة في سوريا لا تعلم شيئاً عن مصير أحد أبنائها.

وبلغ عدد المعتقلين، بحسب آخر إحصائية أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 194 ألف مواطن، أي أن هناك 194 ألف أسرة في سوريا أحد أفرادها معتقل حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
آلاف الأسر فقدت معيلها:

من بين الـ84 ألف شهيد هناك تقريباً 25 ألف رجل متزوج، أي هناك 25 ألف أسرة في سوريا فقدت معيلها.

ومن بين الـ70 ألف مفقود هناك تقريباً 17 ألف رجل متزوج، أي أن هناك 17 ألف أسرة من دون معيل أيضاً. ومن بين الـ194 ألف معتقل هناك ما لايقل عن 40 ألف رجل متزوج، أي هناك 40 ألف أسرة إضافيه من دون معيل. يشكل حصيلة ذلك 82 ألف أسرة من دون رجل لهذه الأسرة.
أسر فقدت الأم:

بلغ عدد الشهداء من النساء 7543 بحسب آخر إحصائية أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بينهن أكثر من 1800 أم، أي هناك أكثر من 1800 أسرة في سوريا من دون أم ترعاها. كما أن هناك قرابة الـ500 أم من ضمن المعتقلين، مما يعني ذلك 2300 أسرة من دون أم.
أسر فقدت أبناءها:

بلغ عدد الشهداء من الأطفال 8356، أي أن هناك 8356 أسرة فقدت طفلها.
أسر قصفت منازلها ونزحت:

بلغت أعداد المنازل المدمرة في سوريا قرابة 600 ألف منزل، وهذا أدى إلى نزوح آلاف الأسر، وهناك آلاف أخرى هجرت منازلها تحت وطأة القصف اليومي.

وتقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد النازحين في سوريا بـ5.8 مليون نازح (بمعدل 5 أشخاص تقريباً للأسرة الواحدة)، يصبح لدينا أكثر من مليون أسرة مشردة داخل الأراضي السورية.
أسر تحولت إلى لاجئين:

في آخر إحصائية أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان تجاوز أعداد اللاجئين 1.7 مليون لاجئ (وبمعدل 5 أشخاص تقريباً للأسرة الواحدة) أي بمعدل 300 ألف أسرة لاجئة خارج سوريا.وفي المقابل فإن هناك الآلاف من الأسر قد حمل أبناؤها السلاح فيما اعتبره كفاحاً مسلحاً ضد النظام السورين تاركين خلفهم أسرهم وأبناءهم، حيث تقدر أعداد تلك الأسر بأكثر من 40 ألف أسرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة