بريطانيا تتهم الصين بانتهاكات واسعة بحق مسلمي الإيغور

مؤمن صالح12 يناير 2021آخر تحديث :
بريطانيا تتهم الصين بانتهاكات واسعة بحق مسلمي الإيغور

اتهم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب, الصين، بالتورط في انتهاكات واسعة بحق أقلية الإيغور المسلمة, مؤكداً لنواب البرلمان إنّ الانتهاكات حصلت “على نطاق واسع”.

وقال راب: “أنها (الانتهاكات) حقًا همجية مروعة… تحدث اليوم في أحد الأعضاء البارزين في المجتمع الدولي”, مشيراً إلى “أن بريطانيا لديها “واجب أخلاقي للرد” على هذه الانتهاكات”.

وفي وقت سابق, نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية تقريراً كشفت فيه عن سياسات الصين التي تتبعها في إقليم شينجيانغ, و الذي يقطنه معظم أفراد عرقية الإيغور المسلمين في الصين, واصفة هذه السياسات بأنها جريمة ضد الإنسانية.

و تذكر مجلة إيكونوميست في تقريرها أن “الجمعة هو يوم مرعب لملايين الأطفال من أقلية الإيغور في الصين, إذ غالبا ما يزورهم فيه مسؤولو الحزب الشيوعي في المدارس لاستجوابهم عن عاداتهم الدينية وطقوسهم الإسلامية في البيوت, وأي إجابة لا ترق للمسؤولين يكون بعدها مصير آباء هؤلاء الأطفال المعتقلات الجماعية, التي تسميها بكين مراكز تدريب”.

و في الثامن من يوليو/تموز 2019، وقعت 22 دولة، منها ألمانيا وفرنسا وسويسرا وبريطانيا واليابان وكندا، رسالة موجهة إلى مجلس حقوق الإنسان، انتقدت فيها الصين على سياساتها في إقليم شينغيانغ وطالبتها بوقف عمليات الاحتجاز الجماعي.

وردت الصين بالهجوم على الدول الموقعة واعتبرت الأمر تدخلًا في شؤونها الداخلية, وقالت: إن معسكرات الاعتقال, هي مجرّد مراكز تعليم مهني, من أهدافها تعليم اللغة المندرينية, وإبعاد السكان عن التطرّف الديني.

موضوعات قد تهمك:

 مسلمي الإيغور تحت الكابوس الصيني

الولايات المتحدة تدرس اتهام الصين بـ “الإبادة الجماعية” ضد الإيغور

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة