فلسطين تدين تطبيع المغرب مع العدو الإسرائيلي

مؤمن صالح11 ديسمبر 2020آخر تحديث :
فلسطين تدين تطبيع المغرب مع العدو الإسرائيلي

أعرب وزير الشؤون الاجتماعية الفلسطيني، الدكتور أحمد مجدلاني، عن أسف الفلسطينيين بالتحاق المغرب بقائمة الدول العربية المندفعة نحو التطبيع مع إسرائيل، وهو ما يؤكد أن القضية الفلسطينية لم تعد القضية المركزية لدى الأشقاء العرب.

وقال مجدلاني: “المغرب اختارت أن تفضل مصالحها على حساب المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني، وهو ما يعد خروجًا عن قرارات الإجماع العربي وعن مبادرة السلام العربية”.

وتابع “التحاق المغرب بالدول المطبعة في هذا التوقيت جاء بغية تطبيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإدارته المنصرفة، بأن يكون السلام الإقليمي بديلًا عن السلام مع الفلسطينيين”, مضيفاً أن “هذه الرؤية تلحق الأذى والضرر بالمصالح الوطنية الفلسطينية ويضعف موقفها في مواجهة الاحتلال، ويشجع أطرافًا أخرى على المضي قدمًا في هذا النهج، والأكثر من ذلك أنه يقدم مكافأة للاحتلال الإسرائيلي ويشجع حكومة نتنياهو وأي حكومة إسرائيلية يمينية قادمة على المضي قدمًا في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وإنكار حقوقه في تقرير المصير”.

وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أن المغرب أصبح أحدث دولة عربية توافق على تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر “إنجاز تاريخي آخر فقد اتفق اثنان من أكبر أصدقائنا إسرائيل والمغرب على علاقات دبلوماسية كاملة”.

وتشير التقارير إلى أن هذا الإعلان, جاء بعد أن وقع ترامب وثيقة يعترف فيها بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

في حين, استنكرت حركة حماس، إعلان اتفاق التطبيع بين دولة المغرب و العدو الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: “إن هذه خطيئة سياسية، ولا تخدم القضية الفلسطينية وتشجع الاحتلال على استمرار تنكره لحقوق شعبنا”.

ورحبت مصر والبحرين والإمارات بإعلان قرار تطبيع المملكة المغربية مع دولة الاحتلال الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في تغريدة له على تويتر، “نرحب بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب الشقيق على الصحراء المغربية، وبقرار الرباط إستئناف الاتصالات و العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. خطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة”.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة