معارك تيغراي مستمرة وعمليات نهب في “مقلي”

مؤمن صالح6 ديسمبر 2020آخر تحديث :
إثيوبيا تيغراي

أعلن فصيل متمرد شمالي إثيوبيا, أن انفجارات وعمليات نهب ومناوشات استمرت في أجزاء من الإقليم, بعد أن أعلنت قوات الحكومة أنها على بعد أيام من القبض على قادة التمرد.

كما أكد دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في رسالة نصية, إن المعارك ما تزال دائرة خارج المدينة.

وأضاف, إن القوات الاتحادية قصفت بلدة (أبي أدي) يوم الجمعة, بينما اتهم متحدث باسم الجبهة قوات الحكومة بالقيام بعمليات نهب في مقلي.

أما حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد, فقد أكدت على ان الصراع يوشك على نهايته وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش على مقلي عاصمة إقليم تيغراي.

وكان قد أكد مسؤولان بالأمم المتحدة على أن إثيوبيا والمنظمة الدولية توصلتا إلى اتفاق للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في إقليم تيغراي.

كما أشارت مصادر مطلعة أن الأمم المتحدة والحكومة الإثيوبية شكلتا مجموعة لوجستية لضمان وصول المساعدات الإنسانية للإقليم.

وكان قد أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمرا للجيش، بتنفيذ عمليات عسكرية في الإقليم، ردا على اتهام جبهة تحرير تيغراي بتنفيذ “هجوما مميتا” على قاعدة عسكرية في تيغراي.

وتشهد إثيوبيا قتالاً عنيفًا، بما في ذلك قصف مدفعي، اندلع في المنطقة الشمالية المتاخمة لإريتريا.

من جهته، قال مكتب “أحمد” في بيان: “إن جبهة تحرير تيغراي الشعبية حاولت في ساعة مبكرة من صباح اليوم سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الفيدرالية المتمركزة هناك”.

وأضاف: “تم تجاوز آخر خط أحمر بهجمات هذا الصباح؛ وبالتالي اضطرت الحكومة الفيدرالية إلى مواجهة عسكرية، الهدف منها هو منع عدم الاستقرار الذي يجتاح البلاد والمنطقة”.

وعبر عدد كبير من المدنيين الإثيوبيين إلى السودان, باتجاه منطقة اللقدي الحدودية، شمال شرقي القضارف.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة