واشنطن تعرض 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عنصريين في حزب الله

مؤمن صالح21 أكتوبر 2020آخر تحديث :
واشنطن تعرض 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عنصريين في حزب الله

أعلنت وزراة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية تصل الى 5 ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عن عنصرين في حزب الله اللبناني.

ونشر حساب تابع لوزارة الخارجية الأمريكية يحمل اسم “Rewards for Justice” , تغريدتين على “تويتر”, أعلن فيهما عن “تقديم مكافأة مالية تصل الى 5 ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عن خليل يوسف حرب، مستشار مقرب لزعيم حزب الله وتولى قيادة عملياته في فلسطين”.

و 5 ملايين دولار أيضاً  لـ”كل من يقدم معلومات عن هيثم علي طبطبائي قائد القوات الخاصة التابعة لحزب الله في كل من سوريا واليمن”.

وفي وقت سابق أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة متلفزة، أن أمريكا حاولت “كثيرًا” فتح خط مع حزب الله، واعتماد أصدقاء مشتركين معه.

وأضاف نصر الله، “كل ما يريدونه هو إسرائيل، أمن إسرائيل والتطبيع مع إسرائيل، والسلام مع إسرائيل، والحصول على رضا إسرائيل، وخذ ما تريد”.

لكن نصر الله أكد أن حزب الله رفض مالًا وسلطة وحكومة وتطوير النظام السياسي، وشطب اسم الحزب من لائحة الإرهاب، لأن “هناك قضية حق”.

في المقابل تزداد الضغوط الأمريكية على الحزب، إذ رحب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في 15 من آب، بقرار الحكومة الليتوانية حظر “حزب الله” اللبناني، واعتباره “منظمة إرهابية”.

وقال بومبيو، عبر حسابه في “تويتر”، “ليتوانيا اتخذت خطوة مهمة في حظر حزب الله بأكمله باعتباره منظمة إرهابية من دخول أراضيها”.

وكانت قد صرحت وزارة الخارجية الامريكية سابقاً أن واشنطن قدّمت ما يصل الى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال طلال حميّة، رئيس العمليات الخارجية لحزب الله، و5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن فؤاد شكر، أحد أبرز القياديين العسكريين فيه.

وتعليقا على هذا القرار، يشير نيكولس بلانفورد الخبير المتخصص في شؤون  حزب الله أن “الغموض يكتنف هاتين الشخصيتين، وليس من معلومات مؤكدة حول الدور الذي يؤديانه في الحزب إنما يُعتقد أن حمية “يدير ذراع العمليات الخارجية لحزب الله خلفاً لعماد مغنية، بينما كان لشكر دور ضالع في العمليات العسكرية الأخيرة في سوريا.

وفي عام 2008 قامت وكالة الاستخبارات المركزية “CIA”  وجهاز الموساد الإسرائيلي وأجهزة إستخبارات عربية باغتيال رئيس العمليات الخارجية في الحزب الحاج عماد مغنية, بعدما شغل عماد مغنية أجهزة الاستخبارات العالمية لسنوات, وصف الشهيد عماد “بالثعلب” لما يملكه من دهاء وخبره جعلاه على قائمة الأهداف العسكرية الأولى لأمريكا وإسرائيل, ونسب إليه تدمير السفارة الأميركية ومقر مشاة البحرية الأميركية في لبنان عام 1983، ومعسكر المظليين الفرنسيين وأهداف إسرائيلية بينها السفارة الإسرائيلية في بيونس آيرس عام 1992, كما كان صاحب الانتصارين في لبنان “تحرير جنوب لبنان عام 2000″ و انتصار ” تموز 2006″.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة