ياسمين صبري تتصدر البحث: ماذا تفعل عند حاكم دبي؟

رحاب علي13 مارس 2021آخر تحديث :
ياسمين صبري

تصدرت الممثلة المصرية المعروفة ياسمين صبري محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد نشرها صور لها عبر خاصية “ستوري” عبر حسابها الشخصي بموقع الصور والفيديوهات انستجرام، وأثارت صورها بالحجاب تساؤلات بين متابعيها وسبب ارتداءها لذلك الحجاب وإن كان سيستمر على حد قولهم.

ياسمين صبري بالحجاب للمرة الثانية

وظهرت الفنانة ياسمين صبري لثاني مرة بالحجاب، حيث نشرت العديد من الصور لها عبر خاصية “ستوري” في موقع انستجرام، بينما ظهرت في صور أخرى بشعرها، ولكن إطلالتها بذلك الحجاب لم يكن عاديا، حيث ارتدت العباءة الخليجية والحجاب بشكله الخليجي مما يعني أنه من الممكن أن تكون تلك الاطلالات ما هي إلا دعاية.

ياسمين صبري

ولم تكن تلك الإطلالة الأولى للفنانة الشهيرة ياسمين صبري بالحجاب، حيث سبق لها وأن ظهرت صورته مرتدية العباءة الخلجية على غلاف مجلة “vogue” في نسختها العربية، في وقت سابق يوم الخميس الماضي، وهو ما دفع الآلاف للتساؤل حول ربط تلك الأمور ببعضها البعض.

ياسمين صبري في دبي

ياسمين صبري

ياسمين صبري

وتبين أن الممثلة الشهيرة ياسمين صبري قد وصلت في وقت سابق إلى مدينة دبي بالإمارات، وذلك منذ أسابيع وبقيت هناك، كما أنها حاليا غير منشغلة بأي عمل فني في مصر هذا الموسم مما جعلها متفرغة للتواجد في دبي من أجل مهمتها.

وعلى ما يبدو فإن النظام في الخليجي يرغب في الترويج للعباءة الخليجي عالميا، ضمن الآلة الإعلامية لتحسين صورة الإمارات في دول العالم، خاصة مع الجرائم التي يتم ارتكابها يوميا في اليمن، بالإضافة لسمعة الإمارات كدولة راعية للقمع.

وكانت آخر مشكلات الإمارات في فضيحة حاكم دبي، محمد بن راشد المتعلقة بابنته وسجنها وتعذيبها لسنوات (للمزيد من التفاصيل: فضيحة حاكم دبي: ماذا يفعل السادي بابنته؟)، وقبلها كانت زوجته الأمير هيا التي تجول في محاكم أوروبا من أجل إدانته، وما تلى ذلك من تنقيب عن فضائح ومشكلات الحاكمين في الإمارات، وهو ما يدفعهم للدفع من أجل تحسين السمعة بكل الوسائل الممكنة سواء عربيا أو عالميا.

ولعل آخر فنان قد زار دبي قبل ياسمين صبري الممثل محمد رمضان وأثار موجة غضب بسبب فضيحة التطبيع في دبي، ثم تلى ذلك سمية الخشاب، وعدد كبير من الفنانين المصريين الذين تعمل دبي على استغلالهم كقوة ناعمة لصالحها.

يذكر هنا أن مجلة vogue هي مجلة فرنسية بالأصل، وتصدر باللغة العربية، وكان للإمارات بفرنسا علاقات وطيدة، كانت بمثابة حائط الصد أمام الهجمات العربية ضدها لمقاطعتها بعد دعم القيادة السياسية الفرنسية للرسوم المسيئة للنبي محمد.

موضوعات تهمك:

ياسمين صبري تحتفل بعيد ميلادها بهذه الطريقة: “مش مقامك يا شابة”!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة