تواطؤ دولي وثرثرة

الساعة 2526 مايو 2012آخر تحديث :
banhffhw ghfpwoz 637

في إطار التواطؤ الدولي مع نظام الأسد القاتل لشعبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة إن حجم وتطور أساليب بعض الهجمات التفجيرية التي وقعت في سوريا في الآونة الأخيرة يشير إلى أن “جماعات إرهابية متمرسة” تقف وراءها.

ولا ندري إن كانت ادعاءات نظام الأسد قد انطلت على السيد بان كيمون بشأن “الجماعات المسلحة” أم أن التواطؤ قد أعمى بصره وبصيرته، أم أنه -وذلك ما نرجوه- يشير بطرف خفي إلى شبيحة الأسد وأمنه المجرم.

ولكن حتى لو أحسنّا الظن به وقلنا إنه يقصد “الأمن والشبيحة”، ألا يستطيع السيد بان كيمون أن يعمل شيئاً مفيداً للشعب السوري ليوقف القتل، أم أن “الثرثرة” هي كل ما يستطيع أن يفعله.

والأعجب من ذلك أن الدول الأوروبية وأمريكا والسيد بان كيمون لا يدرون حتى الآن -منذ 14 شهراً على انطلاق الثورة السورية- من هو القاتل ومن الضحية.. ولا يزال البحث جارياً على قدم وساق!

فهل يا ترى سيبقى أحد من الشعب السوري حياً ليسمع اكتشافهم العظيم؟!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة