بعد رحيله بساعات معدودة أصبح الكاتب والروائي الشهير بهاء عبد المجيد حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وتخطى ذلك ليكون ضمن الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل، وقد أعلن مساء أمس وفقا لمقربين منه، وفاته بعد نزاع مع فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياته في النهاية في احد المستشفيات.
كانت الحالة الصحية للروائي بهاء عبد المجيد قد تدهورت بشدة قبل وفاته، فيما ناشد مثقفون وكتاب جامعة عين شمس ووزارة الثقافة والمسؤولين بمتابعة الحالة الصحية للكاتب الذي كان يعالج في مستشفى عين شمس التخصصي في غرفة الحجر الصحي قبل أن توافيه المنية.
بهاء عبد المجيد
وتسائل البعض عن الكاتب والروائي الشهير، ونقدم إليكم في تلك النقاط أبرز المعلومات عنه.
بهاء عبد المجيد روائي شاب وكاتب وأستاذ اللغة الانجليزية وآدابها في كلية التربية جامعة عين شمس.
حصل على ليسانس الآداب العامة والتربية من قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية جامعة عين شمس عام 1989.
حصل على دبلوم عام في الأدب الانجليزي واللغويات من قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية جامعة عين شمس، عام 1992.
بعدها بعام حصل بهاء عبد المجيد على دبلوم خاص في الأدب الانجليزي من قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية جامعة عين شمس.
وقد حصل على درجة الماجستير في الأدب الانجليزي بعنوان “موضوع العنف في شعر تيد هيوز عن الحيوان”، وذلك من قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية بجامعة عين شمس عام 1996.
وقد حصل على منحة الفولبرايت للولايات المتحدة الأمريكية للتدريب على تدريس اللغة الانجليزية كلغة أجنبية في سانت مايكل كولود فرمونت عام 1995.
حصل بعدها على بعثة إلى أيرلندا ليدرس الأدب الآيرلندي من جامعة ترينتي كولودج دبلن بين عامي 1997 و1999.
في عام 2000 حصل الراحل على درجة الدكتوراه في الأدب الانجليزي في رسالة عنوانها: “تطور التيمات الأدبية في أعمال شيمس هيني الشعرية”، وذلك من نفس كليته التريبة جامعة عين شمس.
كما عمل بهاء عبد المجيد كأستاذ زائر في جامعة أكسفورد البريطانية.
لدى الراحل العديد من الأعمال الادبية والروائية من بينها: “البيانو الأسود” و”جبل الزينة” و”ورق الجنة” و”خمارة المعبد” و”النوم مع الغرباء” و”سانت تريزا” و”طقوس الصعود”، وكانت آخر رواياته، هي “القطيفة الحمراء” التي صدرت عن مكتبة الشروق عام 2019.
نعي بهاء عبد المجيد
تصدر نعي الراحل موقع تويتر، حيث نعاه عدد كبير من الكتاب والمثقفين والقراء، كما نعته دور نشر عمل معها ولم يعمل معها، بالإضافة إلى وزارة الثقافة وجامعة عين شمس.
وكتب الإعلامي محمود الورواري: “رحم الله الصديق الحبيب” د بهاء عبدالمجيد ” الروائي ،المترجم ، الاستاذ الاكاديمي الانسان الخلوق ، صاحب القلب الطيب، قبل موتة كتب استغاثة للمسؤلين لعلاجة. لكن للاسف ككل شي عبث. غادر بهاء وفي قلبة غصة الانكار والجحود”.
وكتبت أحد زميلاته واسمها سوسن بشير: “كورونا اختطفت زميلا في غاية الطيبة والرقة والجمال الإنساني، رحل عنا مبكرا الروائي والناقد والاكاديمي بهاء عبد المجيد الله يرحمك وحتوحشنا”.
ونعاه مركز المحروسة للنشر في بيان له: “ينعي مركز المحروسة الكاتب الروائي بهاء عبدالمجيد الذي توفي اليوم في ربيع العمر إثر إصابته بفيروس كورونا بعد مشوار أدبي بدأه في منتصف التسعينات أثرى فيه المكتبة المصرية والعربية بالعديد من الأعمال. للفقيد الرحمة وللأصدقاء والأهل الصبر والسلوان”.
بينما نعته مؤسسة هيئة الكتاب: “تنعى الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي ، د. بهاء عبدالمجيد، عضو اللجنة الثقافية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب خلال السنوات الأخيرة الماضية، وأستاذ الأدب الإنجليزي، والذي توفى مساء اليوم، إثر إصابته بفيروس كورونا”.
موضوعات تهمك:
