انتخابات البرلمان في الإسماعيلية .. سياسة و«كورة» وأشياء أخرى

ابراهيم11 أكتوبر 2020آخر تحديث :
الاستعلام عن اللجنة الانتخابية
انتخابات النواب

شهدت محافظة الإسماعيلية، منذ الإعلان عن فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب القادم،إقبال غير مسبوق من قبل المرشحين، الذين يتنافسون على 6 مقاعد فردية و4 بنظام القوائم، بواقع نائبين لكل دائرة بالإسماعيلية التي تضم 3 دوائر.

 

السياسة

وتختلف الإسماعيلية عن باقي محافظات مصر، في سير العملية الانتخابية والحملات الدعائية لاسيما وأن كل هذه الأمور تحددها عدة أمور أخرى مثل الجوانب السياسية، والتربيطات والترويج الإلكتروني، ولكن الأهم هو النادي الإسماعيلي، أو دراويش الكرة المصرية الذي بات قبلة لكل المرشحين والوسيلة الأسرع للترويج لكل مرشح.

ويعتمد مرشحو انتخابات الإسماعيلية على الحيل السياسية المعروفة قديمًا مثل المؤتمرات الانتخابية والدعاية بمئات اللافتات والملصقات، وكذلك الترويج الإلكتروني.

الكورة

أحمد عثمان، الشقيق الأصغر لرئيس النادي الإسماعيلي الحالي، المهندس ابراهيم عثمان، هو أول الحالمين بمقعد البرلمان، والذي استغل اسم الدراويش في الترويج والدعاية لقائمته الانتخابية التي تضم معه مجموعة غير مرغوب بها في الشارع الاسماعيلي، وهم النائب سامي هاشم، والنائبة آمال رزق الله.

وهي الاسماء التي يرفضها الشارع، بمن فيهم العثمانيين في ظل تدهور مستوى فريق الكرة الأول بالنادي والذي كان يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه الكروي.

ولم تتوقف محاولات استغلال النادي الإسماعيلي عند احمد عثمان بصفته شقيق رئيس النادي، ولكن امتدت لعدد كبير من المرشحين والذين استغلوا أزمة الفريق في اقتراح بعض التوصيات من باب إنقاد النادي، أبرزهم علي غيط، المرشح المستقل أيضا.

أشياء أخرى

الانتخابات في الإسماعيلية، انحرفت لمسار مختلف عن ذي قبل، فقد تطور الأمر لحشد المواطنين عن طريق العديد من الطرق الجديدة، مثل استغلال الأحداث وتحويلها لمصلحة لمرشح بعينه.

أبرز هذه الأحداث قرارات الإزالة والمصالحات التي بدأ يستغلها المرشحين في حشد أصوات عديدة، وتحمل تكلفة هذه المصالحات، فضلا عن تجهيز العديد من شنط وكراتين مواد غذائية للفقراء، فضلا عن استغلال أزمة جائحة كورونا وتجهيز الشنطة الطبية الخاصة ببروتوكول وزارة الصحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة