الأم العاملة والطفل الرضيع

هيا عبد الواحد17 أبريل 2020آخر تحديث :
آبل

الأم العاملة والطفل الرضيع، كل أنثي لها أحلام وآمال عن مستقبلها الوظيفي، أحلام لمقابة فارس أحلامها، الغرام والحب، الزواج، إنجاب الأطفال لكي تكتمل أحلام العائلة المثالية، لم تفكر الفتاة عن الذي يحدث لمستقبلها الوظيفي المبهر، خاصتا بعد إنجاب الأطفال، فالمرأة حين ذاك تواجه قرار صعب إما تستمر في السعي وراء المستقبل المبهر، إما تتخلى عنه أو تبحث عن عمل يمكن أن تقوم به من المنزل دون الخروج.

الأم العاملة والطفل الرضيع
الأم العاملة والطفل الرضيع

الاختيار الصعب: الذهاب إلى العمل أم البقاء في المنزل

  1. تواجه الأم في مرحلة ما من حياتها سواء بعد ولادتها الطفل الأول أو الطفل الثاني قرار صعب للبقاء في المنزل أم الذهاب للعمل، كما أنه يواجه الزوجة التي لم تنجب بعد، الجدير بالذكر أن كثير من الأجيال تربت على كونهن نساء خارقات يمكن أن يحصلن على كل شئ، كوظيفة مثالية ومتميزة، بيت مثالي، حصولهم على أطفال مهذبة، إقامة علاقة زوجية ناجحة، لكن الواقع المؤلم عكس ذلك تماما، يجب أن تضحي المرأة بشئ ما في حياتها، لكن السؤال هنا ما الشيء الذي تستطيع المرأة أن تخلى عنه.
  2. هناك عدة آراء مختلفة تدور حول هذا السؤال فهناك نساء ترى أن عمل المرأة يجعلها تكتسب الكثير من الخبرات، كما انه يساعد المرأة على بناء شخصية قوية، بالإضافة إلى توفير استقلالها المادي، لا يمكن للمرأة الاستغناء عن وظيفتها التي تحبها، تسعى دائما لتحقيق ذاتها، مستقبلها.
  3. علي العكس من الآراء الأخري فهناك أمهات تقرر البقاء في المنزل، على الرغم من احتياج بعضهن للعامل المادي إلا أن الكثير يرون أن البقاء في المنزل يجعله المرأة قادرة على بناء أسرة سعيدة، خالية من المشاكل الأسرية ، تربية أبناء صالحة لها مستقبل عظيم.
  4. لكن إذا قررت المرأة أن تذهب للعمل سواء لتحسن الظروف المادية، سواء لظروف ما شخصية، عليها عدم الشعور بالذنب ، أن تدرك أنها يمكن أن تقوم بإسعاد أسرتها من خلال الساعات القليلة التي تقضيها مع أسرتها، لا تقاس السعادة بعدد الساعات، يمكن أن تختصر أعباء المنزل تطلب المساعدة من الزوج، إذا كانت إمكانيات المرأة المادية تسمح لها بالإستعانة بخادمة لمساعدتها، يمكن أن تقبلي التقصير، على سبيل المثال لا يحدث مشكلة إذا قررت الغسيل مرة واحدة كل إسبوع.
  5. إذا قررت الأم ذهاب طفلها لحضانة، مكان لرعاية الأبناء يجب أن تبحث جيدا على مكان صحي، آمن له، لا تتهاون أبدا في صحة طفلها. يمكن أن تعيد المرأة مع زوجها بعض الرومانسية لعلاقتهما، التذكر دائما أنهم فريق واحد يحتاجان لبعضهما.
  6. يجب أن تخصص المرأة وقت لنفسها، الإهتمام والعناية بذاتها كالذهاب لمصفف الشعر أو طلاء الأظافر أو قراءة كتاب ما ، اللجوء للاسترخاء لكي تزيل التوتر.
  7. أما بالنسبة إذا قامت المرأة بأخذ قرار البقاء في المنزل يجب على الجميع احترام رغبتها في ذلك، ووضع خطة للروتين اليومي لها، ووضع خطة لأحلامها المستقبلية كي تنفذها، إذا كانت المرأة تحب عملها لكنها لا تجد طريقة للدوام في عملها بجانب الأطفال، يمكن للمرأة أن تجد حل وسط كالعمل من المنزل، العمل بعض الوقت.
  8. يجب على المرأة النظر بطريقة إيجابية، تبتعد عن الشعر بالملل، بشكل أفضل وتبحث عن فرص أخرى مناسبة لها ، تبتعد عن العناد مع الزوج، الشعور بالإكتئاب من وجودها في المنزل، يجب التفكير الجيد قبل أن تخطو أي خطوة في حياتها، تبحث عن المميزات والعيوب، تحاول حل مشاكلها بنفسها.

قد يهمك أيضا

نصائح لضمان حياة زوجية سعيدة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة