تصدر اسم البلوجر الشهيرة لينا الهاني وهي المشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي وتحمل الجنسية اللبنانية، محركات البحث وعلى رأسها عملاق البحث جوجل، والتي توفيت بعد حادث سير بشع في الكويت مساء أول أمس الخميس.
وخلال الساعات الماضية اهتم رواد مواقع التواصل الاجتماعي باسم البلوجر اللبنانية، التي قالت وسائل إعلام كويتية أنها تعرضت لحادث سير وتم نقلها إلى المستشفى لكن محاولات إنقاذها انتهت بالفشل وفارقت الحياة على الفور متأثرة بإصابتها.
وإن كان الحادث الأليم تسبب في حزن عدد كبير من متابعيها والمهتمين بالمحتوى الذي تقدمه لكن الغالبية لم تعرف من هي لينا الهاني وتساءلوا عمن هي، وهو ما نوضحه إليكم هنا.
من هي لينا الهاني ؟
لينا الهاني، ناشطة اجتماعية شهيرة وتعمل في مجال عرض الأزياء، ولديها متجر كبير لبيع مستحضرات التجميل.
تحمل الجنسية اللبنانية لأب لبناني يعيش بالكويت وقد ولدت ونشأت في الكويت وعاشت حياتها كلها هناك، وازدادت شهرتها لدى من يهتمون من النساء بعالم الموضة والأزياء والمكياج وأنواعه، وأصبح لديها عدد كبير من المتابعين على صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
لينا الهاني لديها طفلتين، وعمرها 34 عامًا، ونظرًا للاهتمام البالغ بها من جانب المهتمات بالأزياء والمكياج وعالم الموضة، دخلوا إلى صفحتها وتداولوا أخر ما نشرته على حسابها الشخصي وهي صورة لها من حفل حضرته قبل ساعات قليلة من الحادث الذي أودى بحياتها، وكتبوا مهتمين بالدعاء له والتعبير عن حزنهم وصدمتهم لرحيلها المبكر.
ولدى الراحلة ابنتان هما ليا ولاميتا قانصوا وقد نعتا والدتهما الراحلة ونشرت لاميتا الابنة الصغرى صور لها مع أمها عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام وكتبت عليها “ارقدي بسلام يا أمي”، وهو ما تفاعل معه عدد كبير من المتعاطفين معها.
وكتبت أيضًا في منشور آخر: “لأنك منحتني ولاميتا أسعد حياة وذكرى أم مدهشة. أنت معروف أنك محبوبة من قبل الكثير من الناس، كنت أنتظر اللحظة التي أراك فيها وأعانقك مرة أخرى”.
وأضافت: “لقد كنتِ ملاكًا منذ اليوم الأول، ورأيتك تذرفين الدموع من أجلنا، وتعملين من أجلنا، في أسوأ أيامي، جلست ونمت بجواري. أنت الشخص الأكثر راحة الذي يمكن أن يتخيله الإنسان في حياته”، وهو ما أثار تفاعلًا كبيرًا.
بينما نشرت ليا وهي الابنة الكبرى للراحلة لينا الهاني عدد من الصور التي تجمعها بوالدتها عبر حسابها بموقع انستجرام، وكتبت رسالة مؤثرة جاء فيها: “اسمحوا لي أن أخبركم جميعًا عن الملاك الذي طار إلى الجنة، ماما، أتمنى أن أتمكن من إرسال رسالة نصية إليك مرة أخيرة وأخبرك أنه يجب أن تكوني الأكثر فخرًا بنفسك”.
موضوعات تهمك:
