عبير موسى التي “خانت القسم والناخبين”!

إيمان أمين27 يوليو 2021آخر تحديث :
عبير موسى

مع مرور اليوم الثاني لأحداث وإجراءات الرئاسة التونسية بتجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة واستئثاره بالسلطة التنفيذية كاملة له، بالإضافة لاستئثاره بسلطات عمل البرلمان وأبرزها تشكيل الحكومة الجديدة، برز اسم عبير موسى رئيسة حزب الدستور الحري التونسي المنهاض لحركة النهضة التونسية على السطح وأصبحت ضمن الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل.

وجاء اهتمام الجمهور باسم عبير موسى نظرا لكونها أبرز الداعمين وأقواهم للإجراءات الجديدة التي أجرها الرئيس التونسي قيس سعيد، فيما توجه اصابع الاتهام لها بتلقي الدعم الإماراتي الذي دفع البلاد لمثل تلك الأزمة، على حد قولهم.

عبير موسى تؤيد التعدي على سلطات البرلمان

عبير موسى

وفي تصريحات عقب الإجراءات التي قام بها قيس سعيد، قالت عبير موسى أنها تؤيد إبعاد الإخوان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان، مشيرة إلى أن ذلك يعد مرحلة جديدة من الإصلاحات التي وصفتها بالجوهرية على مستوى المنظومة التشريعية والسياسية من أجل تدارك الأزمة الاقتصادية الخانقة التي وضعت فيها البلاد نتيجة “السياسة الفاشلة للإخوان” على حد تعبيرها.

وأضافت في مكالمة هاتفية لبرنامج تلفزيوني أن الشعب التونسي كان في انتظار “خارطة الطريق” التي أعلنها الرئيس التونسي متمنية أن تكون بمستوى التطلعات مؤكدة أن تونس تحترم حقوق المرأة والدولة منفتحة منذ استقلالها منوهة إلى أن الإخوان لديهم “مشروع ظلامي”، يدمر الدولة وخاصة أنهم لم يؤمنوا يوما بمفهوم الدولة الوطنية، على حد قولها.

وأشارت عبير موسى إلى أن الوطن بالنسبة لهم عبارة عن “حفنة من التراب العفن” على حد زعمها، مشيرة إلى أنها تشعر بالخطر على أمنهم القومي التونسي والاقتصاد والسيادة الوطنية، مشيرة إلى أنها مصرة على إبعاد الإخوان عن تونس لأنهم كانوا مصدر خرق القوانين ولا تعترف إلا بمخططاتها وتحقيقها بمختلف الطرق، متابعة: “الإخوان آخر طرف يتحدث عن القوانين وتطبيقها، فضلًا عن أنهم لا يمكنهم إعطاء دروس في الديمقراطية، يتسمون بالفوضى وتدمير المؤسسات وكل ما هو جميل في تونس”.

وتأتي تصريحات عبير موسى في وقت الذي تقول فيه أغلب القوى التونسية السياسية أنه تم التعدي على البرلمان التونسي، وصلاحياته، وهو ما اعتبر البعض تأييدها لإجراءات الرئيس قيس سعيد خيانة للقسم الذي أدته والناخبين الذين انتخبوها.

عبير موسى

موضوعات تهمك:

“انقلاب تونس” أو “الثورة التصحيحية”: كيف استقبل الجمهور ما حدث

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة