اسامة بن لادن يعود للواجهة: عودة ذراعه الأيمن ورسالته

كرم جورج1 سبتمبر 2021آخر تحديث :
اسامة بن لادن

مع انتهاء الحرب في أفغانستان وانسحاب القوات الأمريكية، وسيطرة طالبان على البلاد برز اسم زعيم تنظيم القاعدة المتطرف السابق، اسامة بن لادن على السطح، وهو الذي كان هو وتنظيمه سببا في بدء تلك الحرب.

ومع اهتمام وسائل الإعلام بالإرهابي الراحل، تصدر اسمه محرك البحث جوجل خلال الأيام القليلة الماضية، مع نشر عدة تقارير مرتبطة باسمه لكنه أبرزها سنعرضه عليكم.

ذراع اسامة بن لادن يعود لأفغانستان

نشرت وسائل إعلام ونشطائ بمواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين مقطع فيديو يظهر عودة محمد أمين الحق القيادي في القاعدة إلى مسقط رأسه بولاية ننغرهار جنوب شرقي أفغانستان.

وأكدت التقارير عودة ذراع اسامة بن لادن اليمين إلى مسقط رأسه بعد أيام قليلة من رحيل أمريكا وحلفائها من البلاد.

اسامة بن لادن

ومحمد أمين الحق كان مسؤول تأمين زعيم القاعدة السابق اسامة بن لادن وذراعه الأيمن، خلال فترة التواجد في منطقة جبال تورا نورا شرق أفغانستان، وقد تم اعتقاله من جانب باكستان عام 2008 وأطلق سراحه عام 2011 بسبب “عدم كفاية الأدلة”.

ومع عودة مسؤول تأمين بن لادن، والتغييرات العسكرية بسيطرة طالبان من جديد على البلاد، يعزز من التقارير التي تشير إلى إمكانية عودة تنظيم القاعدة من جديد إلى أفغانستان بعد حرب استمرت 20 عاما بسبب هذا التنظيم، الذي هاجم الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر وهي الضربة الأكثر قوة في تاريخ أمريكا داخليا.

اسامة بن لادن رفض اغتيال بايدن

وإلى جانب ذلك نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا تتحدث فيه عن رسالة لزعيم القاعدة السابق أمر فيها عام 2010 بعدم اغتيال بايدن رئيس أمريكا الحالي.

وفي رسالة اسامة بن لادن أنه لا يحبذ اغتيال بايدن لأنه قد يصبح في حال تمكنهم من اغتيال أوباما، رئيسا للبلاد وهو غير كفء لذلك وسيقود بلاده إلى الأزمات.

وقد تم العثور على تلك الرسالة التي وجهها بن لادن عام 2010 من ضمن مجموعة وثائق حصلت عليها القوات الخاصة الأمريكية بعدما اقتحمت منزله في باكستان عام 2011، حيث أكد في الرسالة على عدم رغبته في اغتيال نائب رئيس أمريكا أنذاك جو بايدن.

اسامة بن لادن

وقالت صحيفة ديلي ميل في تقريرها، أن الرسالة التي كتبها بن لادن مكونة من 8 صفحة وكتبت في مايو 2010 موجهة إلى قيادي في القاعدة، وقد كتب اسمه الشيخ محمود لكن اسمه الحقيقي عطية عبدالرحمن.

وفي صفحة 36 من الرسال تحدث بن لادن عن تأسيس فرقتي اغتيال واحدة في باكستان والأخرى في أفغانستان، تعمل على التخطيط من أجل قتل أوباما ومدير وكالة الاستخبارات المركزية وقتها ديفيد بتريوس.

وقد تم نشر الوثيقة لأول مرة قبل تسع سنوات وقال فيها اسامة بن لادن أن “أوباما هو رأس الأفعى وقتله سيجعل بايدن يتولى الرئاسة تلقائيا لما تبقى من المدة… بايدن غير مستعد تماما لهذا المنصب، وهو سيقود الولايات المتحدة إلى أزمات”.

وأضاف: “أما بتريوس فهو رجل الساعة في هذه السنة الأخيرة من الحرب، وقتله سيغير مسار الحرب”.

موضوعات تهمك:

من هو وزير دفاع «طالبان» الجديد… ما علاقته بأميركا وإيران؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة