إسرائيل تقر بأنها مصدر الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها الإمارات

محمود زين الدين5 فبراير 2022آخر تحديث :
إسرائيل

الإمارات تقدمت بشكوى لتعرضها لهجومات سيبرانية من إسرائيل.

غالبية الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها الإمارات تُنفذ من داخل الأراضي المحتلة.

شرطة الاحتلال حققت في مصدر الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها الإمارات بعدما اشتكت أبوظبي من أن معظم هذه الهجمات مصدرها إسرائيل.

* * *
أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأنها مصدر معظم الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها الإمارات بعد التوصل لاتفاق التطبيع.
وقال الرئيس السابق لـ”الهيئة الوطنية للسايبر” الإسرائيلي، يغآل أونا، إن تحقيقاً أجرته شرطة الاحتلال أظهر أن قراصنة إسرائيليين شنوا معظم الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها الإمارات.
وأضاف أونا، في مقابلة أجرتها معه إذاعة جيش الاحتلال، الخميس، أن شرطة الاحتلال حققت في مصدر الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها الإمارات بعدما اشتكت أبوظبي من أن معظم هذه الهجمات مصدرها إسرائيل.
وكشف عن أن الإمارات تقدمت بشكوى لإسرائيل على خلفية المعطيات التي تشير إلى أن غالبية الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها تُنفذ من داخل الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن الفحص والمعطيات التي توصلت لها الشرطة دللت على أن شكوى الإمارات محقة.
يذكر أن كلا من الإمارات وإسرائيل قد توصلتا إلى عدد من الاتفاقات في مجال السايبر بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق التطبيع في أغسطس/آب 2020.
ويشار إلى أن جزءا من مبلغ العشرة مليارات دولار التي قرر ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد استثمارها في السوق الإسرائيلي ستوجه نحو شركات تعمل في مجال السايبر والتقنيات المتقدمة.
والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، وتلتها البحرين، ثم السودان والمغرب، بعد تطبيع الأردن (1994) ومصر (1979).
ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، العام الماضي، أبرمت الإمارات والاحتلال عدداً من الاتفاقات التجارية، وارتفع عدد الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والزراعة في الإمارات.

موضوعات تهمك:

تحذيرات إسرائيلية من مخاطر تنامي إرهاب المستوطنين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة