إسرائيل: أغلبية الشباب تدعم الأحزاب تؤيد نتنياهو

محمود زين الدين1 أغسطس 2022آخر تحديث :
نتنياهو

ترى أغلبية الشباب في إسرائيل أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الوزراء مقارنة بأي مرشح آخر.
أظهر الاستطلاع عدم ثقة الشباب بالسياسيين، إذ قال 72% من المشاركين إنهم يعتقدون أن السياسيين يهتمون بأنفسهم أولاً
الأغلبية الساحقة من الشباب الإسرائيلي، أعمارهم بين 18 و25 عاما، سيصوتون لأحزاب يمينية تدعم تشكيل حكومة برئاسة زعيم الليكود بنيامين نتنياهو.

* * *
أظهر استطلاع للرأي أن الأغلبية الساحقة من الشباب الإسرائيلي، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، سيصوتون لأحزاب المعارضة اليمينية التي تدعم تشكيل حكومة برئاسة زعيم الليكود بنيامين نتنياهو.
ووفقاً للاستطلاع الذي أُجري لصالح قناة “12” وبثت نتائجه مساء أمس، فإنه في حال شُكّل الكنيست المقبل بناء على تصويت الشباب، فإن الأحزاب التي تدعم حكومة برئاسة نتنياهو ستحصل على 73 مقعداً، إذ سيحصل ليكود على 34 مقعداً، فيما سيحصل حزب الصهيونية الدينية بقيادة بتسلال سمورطيتش وإيتمار بن غفير على 14 مقعداً، ويهودات هتوراة على 12 مقعداً وشاس على 11 مقعداً.
في المقابل، ستحصل الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم على 35 مقعداً، في حين ستحصل القائمة العربية المشتركة على 7 مقاعد.
ويُستدل من الاستطلاع أن 52% من الشباب سيصوتون في الانتخابات القادمة بالضبط كما في الانتخابات السابقة، في حين ارتفعت نسبة التصويت لتجمع الأحزاب المؤيد نتنياهو إلى 78%.
وترى أغلبية الشباب الإسرائيلي أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الوزراء مقارنة بأي مرشح آخر، وعند الاختيار بين نتنياهو ورئيس الوزراء الحالي يئير لبيد، فإن النتيجة كانت 52% مقابل 17%، أما عند وضع نتنياهو مقابل وزير الأمن بني غانتس، فجاءت النتيجة 51% مقابل 17%.
وحسب الاستطلاع، فإن 71% من الشباب الإسرائيلي يعارضون مشاركة القائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس في الحكومة القادمة، فيما يؤيد 49% ضم أحزاب المتدينين الحريديم.
وأظهر الاستطلاع عدم ثقة الشباب بالسياسيين، إذ قال 72% من المشاركين إنهم يعتقدون أن السياسيين يهتمون بأنفسهم أولاً، ويعتقد 7% فقط أن المسؤولين المنتخبين يهتمون بالدولة أولاً.

موضوعات تهمك:

إغلاق الوكالة اليهودية في روسيا رسالة تحذير لإسرائيل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة