قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، أن الدين الخارجي لبلادها بلغ 145 مليار دولار، معتبرةً أن تلك النسبة من الدين “في الحدود الآمنة”.
وأضافت السعيد في تصريحات خلال مداخلة تلفزيونية أن مدى تأثر الدين الخارجي يقاس بعدة اعتبارات بينها أن الدين طويل الأجل لا يشكل ضغطًا على الدولة نظرًا لطول المدة الزمنية المتاحة لسداد الدين بخلاف الدين قصير الأجل الذي يسدد سريعًا.
وأوضحت أن هناك خطة قصيرة المدى لتحويل الديون إلى استثمارات مشيرة إلى أن توجه الدولة للقروض يتم على قدر عال من الدقة والمناقشة ويتم من خلال لجنة محددة لمراجعة القروض.
وأكدت أن طلب القروض من الكيانات المقرضة تشترط أن ترتبط تلك القروض بالمكون الأجنبي أي عن طريق آليات مشروطة.
موضوعات تهمك:
