أعلن مسؤول مصري بوزارة الآثار، أن مصر استردت خلال عام واحد 5300 من قطع الآثار المهربة، والموجودة في متحف الإنجيل بواشنطن.
وقال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية، شعبان عبدالجواد، أن بلاده استردت القطع الأثرية، مشيرا إلى أن الدولة نجحت في استرداد 29 ألفا و300 قطعة أثرية منذ عام 2011 وحتى هذه اللحظة.
وأضاف المسؤول المصري ان إدارة الآثار المستردة تراقب العالم من خلال مراقبة المزادات التي تتم في دول اجنبية بجانب متابعة البيع المباشر على الشبكات الدولية والمنافذ الأثرية المصرية.
وأشار إلى أن أول خطوة بعد استرداد الآثار المهربة يجري لها ترميم بالمخازن ثم يتم عرضها بالمتاحف طبقا لسيناريو العرض، مثل أول وأقدم هيكل عظمي بشري بمتحف الحضارة والذي استرد من بلجيكا سابقا.
وأكد أن مصر بها أحدث المتاحف في العالم في الوقت الراهن، وكل القطع الأثرية هي ملك للشعب المصري بكامله، ولم يمكن تركها مهربة في الخارجية، حيث انهم يستردون كل شهر قطعا أثرية مصرية والعالم يستهدف استنساخ التجربة المصري في استرداد الآثار المهربة، على حد قوله.
موضوعات تهمك: