بعد أن ظلت مقيمة في المستشفى لأشهر تحاط بآمال نجلتيها وأهلها وجمهورها ومحبيها، للشفاء، ترحل دلال عبدالعزيز الفنانة المخضرمة متأثرة بمضاعفات إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن ظلت تتعالج من تليف رئتيها جراء الوباء لكن العلاجات كلها باءت بالفشل لتلاقي ربها عن عمر ناهز 61 عاما.
ورحلت الفنانة دلال عبدالعزيز ظهر اليوم السبت في مستشفى زايد بمدينة الشيخ زايد التي نقلت لها مؤخرا بعد أن انتهى كل ما بيد أطباء مستشفى بمنطقة الدقي، لكن الأمر كان أكبر من أن يعالج في المستشفيات، نظرا ما للحالة من خصوصية نادرا ما تحدث للمصابين بفيروس كورونا.
وأدمت القلوب وأبكت العيون دلال عبدالعزيز برحيلها وسط حالة من الحزن خيمت على الوسط الفني المصري والجمهور المحب.
إيمي سمير غانم تودع والديها
وفي أول تعليق لها على وفاة والدتها بعد ساعات من رحيلها، نشرت الفنانة إيمي سمير غانم صورة للراحلة بصحبة والدها الفنان الراحل سمير غانم عبر صفحتها بموقع الفيديوهات والصور انستجرام، وعلقت عليها قائلة: “رب ارحمهما كما ربياني صغيرا”.
وذكرت مواقع مصرية أن الفنانة إيمي سمير غانم وشقيقتها دنيا بقيتا أمام ثلاجة وضعت بها الفنانة دلال عبدالعزيز لست ساعات كاملة، رافضتين للابتعاد أو الخروج من المكان والبقاء بجانم والديتهما التي قضت ظهر اليوم.
وسيطر على الفنانتين حالة حزن شديدة جراء رحيل والدتيهما التي لحقت بزوجها سمير غانم بعد نحو شهرين من وفاتها التي كانت في العشرين من شهر مايو الماضي نتيجة مضاعفات وباء كورونا هو الآخر.
دلال عبدالعزيز والحزن الذي سيطر على جمهورها
مع رحيلها علق مئات من جمهور الفنانة الكبيرة مبدين حزنا شديدا على رحيلها، وعلى الرغم من أن الوفاة جاءت بعد أشهر من المعاناة مع المرض إلا أن الأمر كان مفاجأة بالنسبة للكثيرين الذين حملوا أملا كبيرا في إمكانية تعافيها.
وكتبت معلقة: “مض مصدقة! لسة صغيرة على كدا، دلال هي واحدة من أفضل الممثلات الموهوبات في مصر. لا أصدق ما يفعله فيروس كورونا لمن نحبهم! سمير أولًا والآن دلال، رحمها الله وصبر أهلها # دلال_عبدالعزيز”.
وعلق آخر: “لعل روحها ترقد في سلام الآن، مع السلامة دلال عبدالعزيز”، بينما علق آخر: “حزين جدا، لكن العزاء الوحيد أنها راحت لحبيبها، مع السلامة يا ست دلال”.
موضوعات تهمك:
