اختفاء قيادي بارز في الجيش الحر على الأراضي التركية

مصطفى حاج بكري9 يوليو 2020آخر تحديث :
اختفاء قيادي بارز في الجيش الحر على الأراضي التركية

خاص الساعة 25
أفادت مصادر خاصة لـ بالساعة 25 ان القيادي البارز في الجيش الحر والمسؤول عن جبهة الساحل السوري سابقا قد اختفى قبل يومين من مكان إقامته في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي التركية وأفادت المصادر أن البوليس التركي تبلغ بواقعة اختفاء القيادي المقدم محمد حمادو اليوم الخميس 9/تموز يوليو 2020 .
وأفادت زوجة المقدم المختطف الذي تولى قيادة لواء أحرار الساحل في بداية الثورة أنها تقدمت ببلاغ للبولي التركي عن اختفاء زوجها أمس الأربعاء وجاء في بلاغها أنها لم تعد تتمكن من الاتصال به منذ غادر المنزل مساء أول أمس الثلاثاء.
وأضافت الزوجة أن البوليس التركي وجد سيارته فارغة ومركونة في مصيف القراقصية الذي يبعد 10 كم شمال أنطاكيا . ونوهت إلى أن المقدم حمادو غادر البيت بسيارته مساء الثلاثاء ليوصل صديق له سهر عنده إلى ساعة متأخرة من الليل، ولما تعذر الاتصال، ولم يعد حتى ظهر الأربعاء قمت بإبلاغ البوليس عن اختفائه ،ومازال حتى اللحظة البحث جاريا.

أختفاء المقدم حمادو أقلق عائلته وأقربائه ومحبيه وخاصة أنه لم يعتد أن يغادر لفترة طويلة بدون أن يبلغ عائلته .
المعروف أن محمد حمادو ضابط سابق في الجيش العربي السوري برتبة مقدم ينحدر من قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية وانخرط في القتال المسلح في العام الأول من الثورة السورية وأسس أول فصيل عسكري في جبال الساحل عرف لاحقا باسم لواء أحرار الساحل .حمادو
وقد شارك اللواء الذي كان يقوده في أغلب المعارك التي أدت إلى سيطرة المعارضة المسلحة على معظم بلدات وقرى جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية . وكان حمادو قد دخل أوائل عام 2014 إلى الأراضي التركي وأعلن عن اعتزاله العمل العسكري من هناك نتيجة سيطرة الفصائل الجهادية على جبهات القتال في معظم المناطق المحررة ، وخاصة جبهة الساحل . الجدير بالذكر أن المقدم حمادو عكف على الظهور في القنوات الإعلامية كمحلل عسكري واستراتيجي أبان اعتزاله العمل العسكري، وفي حادثة اختفائه الأخيرة تحقق الشرطة التركية في حادثة اختفاء لمواطن تركي كون حمادو حصل على الجنسية التركية مؤخرا.

الخطاب الطائفي في الثورة السورية.. أسباب ومقدمات

النظام السوري بين القيصر الروسي وقانون قيصر الأمريكي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة