يوسف شعبان إلى مثواه الأخير: هكذا ودعه محبوه

مع تشييع جثمانه، تصدر الفقيد يوسف شعبان الممثل المصري القدير محرك البحث جوجل، حيث أصبح محل اهتمام الجمهور المصري بعد رحيله متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد تدهور حالته الصحية ونقله لمستشفى العجوزة لكن المرض القاتل تمكن منه ليتوفى قبل يومين متأثرا بإصابته بالفيروس المستجد عن عمر ناهز الـ90 عاما.

تشييع جثمان يوسف شعبان

وشيع جثمان الفقيد يوسف شعبان إلى مقابر أسرته في طريق الواحات، وأدى المشيعون في مقدمتهم أسرته وعدد من جيرانه ومحبيه، صلاة الجنازة، في المقابر، وقاموا بموراة جسده التراب وسط حزن شديد من أسرته وأصدقائه والزملاء الفنيين الذين حضروا تلك الجنازة.

وحضر مراسم الدفن نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، وعضو نقابة المهن التمثيلية منير مكرم، والفنانة نهال عنبر مسؤولة الملف الصحي في النقابة، والمذيعة بوسي شلبي، كما ظهر عدد آخر من الإعلاميين والفنانيين، إلا أن العدد بدا محدودا وذلك خوفا من وباء فيروس كورونا ولمنح فرصة لتطبيق الاجراءات الاحترازية من التباعد الاجتماعي.

وتم تأدية صلاة الجنازة عليه وأخذت أسرته العزاء في تشييع الجنازة، حيث اقتصر العزاء على ذلك، ولن يتم عمل أي عزاء منعا للتجمعات وفقا لما أعلنت الأسرة.

وداع يوسف شعبان

وودع يوسف شعبان الآلاف من محبيه، في حزن شديد على رحيله، والكتب المئات يتمنون له الرحمة ويتشاركون ذكرياتهم معه أو مع أعماله.

وكتبت معلقة: “شفت يوسف شعبان من كم سنة في الزمالك، كان هادئ وجميل ورومانسي احلى من كتير من الشبان الصغيرين”، بينما كتب آخر: “مات يوسف شعبان بس محسن ممتاز وغيره من الشخصيات عايشة وهتفضل عايشة في وجدان الشعب المصري، مع السلامة يا عم يوسف”.

وكتب ثالث: “يوسف شعبان مش الفنان اللي ينتهي بموته، هيفضل عايش في قلوبنا بشخصياته وأعماله الله متعتنا وأسعدتنا سنين”، وكتب رابع: “مع السلامة يا فنان يا جميل الف رحمة ونور عليك”، وعلق آخر: “هتفضل من الفنانين القليلين اللي احترموا تاريخهم وأعمالهم، لذلك هنفضل فاكرينه، الله يرحمك ويحسن إليك”، وكتب آخر: “مع السلامة محسن بيه ممتاز، نلقاك في الجنة يا فنان يا عظيم”.