هاني يوسف يجد من يدافع عنه

محمد خالد12 نوفمبر 2020آخر تحديث :
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

تصدر هاني حسن المدرس المسئ للنبي محمد عليه السلام محركات البحث، وذلك بعد أن تم اعتقاله من قبل قوات الأمن المصرية، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسما يحمل اسمه ويطالب بمحاكمته، بعدما تداولوا تعليقا له يكيل الاساءات لنبي الاسلام، ولكن ما القصة؟

بدأت النيابة العامة المصرية تحقيقاته مع المتهم يوسف هاني المتهم بازدراء الأديان وتوجيه الاساءة للنبي محمد، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد بدأت القصة عندما علق الشاب على منشور لفتاة ليتم تداول صورا من تعليقاته وتنتهي به الحالة إلى السجن، خاصة وأن التعليقات التي كتبها كانت مستفزة لحد كبير قاصدة الاهانة والاحتقار، مما دفع المغردين لكتابة تغريدات على وسم “محاكمة جو هاني”، لمحاكمته على ما أقدم عليه والقبض عليه لتتحرك القوات الامنية في محافظة الإسماعيلية بالقبض عليه فورا في خلال وقت قصير.

هاني يوسف يجد من يدافع عنه

وأكدت النيابة العامة في بيان لها، أنها بدأت تحقيقاتها في الواقعة الخاصة بعملية ازدراء الدين الإسلامي، مؤكدة أن وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام، تداولا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد محادثة منسوبة للرجل المقيم في محافظة الإسماعيلية والتي تشكل جريمة ازدراء للدين الإسلامي بالإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام. وتم عرض الأمر على النائب العام المستشار حمادة الصاوي أمر بالتحقيق العاجل بالواقعة. وقد سارعت نيابة الاسماعيلية إلى إصدار أمر توقيف ضد يوسف هاني لاعتقاله، وقيدت القضية برقم 4165 لسنة 2020 إداري ثالث الإسماعيلية.

وطلبت في إطار التحقيقات تحريات الأمن الوطني، وقطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وتحديد المرتكب ومدى صلته بمستخدم هذا الحساب المشكو بحقه ومدى اتاحة اطلاق الكافة على المحادثة موضوع التحقيق، مشيرة إلى انه يتم الان اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.

وبعد اعتقاله انتشرت تعليقات تطالب أيضا باعتقال الفتاة التي نشرت المنشور، ليعلق عليه هاني يوسف بتعليقاته المسيئة، مشيرين إلى أن الفتاة هي من بدأت وبادرت بالسباب والاعتداء على الدين المسيحي ما استفز الشاب، مشيرين إلى أن العدل يقتضي اعتقالها هي الأخرى، أو اطلاق سراح المعتقل.

موضوعات تهمك:

لقاح كورونا والعبقري الذي انتجه: تفاصيل أكثر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة