نبيل الأظن المحرج المسرحى الفرنسى فى ذمة اللة

الشاعر ع13 نوفمبر 2018آخر تحديث :
نبيل الأظن المحرج المسرحى الفرنسى فى ذمة اللة

رحل عن عالمنا امس الفنان المسرحى لبنانى الاصل وفرنسى الاقامة  ( نبيل الاظن ) بعد صراح مع المرض طويل عن عمر 69 عاما .

وحتى اللحظات الاخيرة من حياتة كان حديثة عن الفن لم ينقطع وكان ينوى اخراج مسرحية شكسبير ( يوليوس قيصر )

تخرج الأظن في جامعة السوربون وأسس فرقة (البركة) في فرنسا وقدم على خشبة المسرح نصوصا بالفرنسية لكتاب عالميين مثل هارولد بنتر وتينسي وليامز.

محتوى دعائي

أخلص الأظن للمسرح واستخدم في عروضه الفنون الأخرى ببراعة فترك بصمة فارقة في عالم المسرح والأدب في فرنسا التي انتقل للإقامة فيها خلال الحرب الأهلية اللبنانية عام 1978.

كان من أوائل المسرحيين الذين نزلوا إلى وسط بيروت بعد انتهاء الحرب في أوائل تسعينات القرن العشرين ليدافعوا عن معالم المدينة الأثرية مثل تياترو بيروت.

وفي عام 1999 قدم مسرحية للشاعر جورج شحادة بعنوان (لوعة حب) في التياترو الكبير، وذلك في الذكرى العاشرة لوفاة شحادة، حركت الرأي العام ضد سياسات إعادة الاعمار العشوائية.

أتقن اللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية وترجم العديد من النصوص الأدبية. شغلته قضايا الصراع بين اللغة الأم ولغة الآخر والحوار والهجرة والحرب والنزوح، كما ألف العديد من الكتب الأدبية منها عن رئيسة مهرجانات بعلبك الفخرية التي توفيت في مايو أيار 2018 بعنوان (مي عريضة حلم بعلبك).

في عام 2010 ذهب إلى القدس حيث جسد مجموعة من روائع ألف ليلة وليلة على مسرح جامعة النجاح الوطنية باستخدام فنون الموسيقى والغناء والحكواتي والسيرك بمشاركة 30 فنانا وفنانة من سبع دول.

حاز عددا من الجوائز منها ميدالية الآداب والفنون من وزارة الثقافة الفرنسية وجائزة المنتدى الثقافي في باريس عام 2007.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة