معرض بباريس عن تاريخ التماثيل والمسلات بالاسكندرية

ثائر العبد الله16 مايو 2017آخر تحديث :
jfdjgsfdkgsrdfrgsgfdfg
jfdjgsfdkgsrdfrgsgfdfgيحتضن المركز الثقافي المصري في باريس معرضا بعنوان “في الإسكندرية.. التماثيل تتحرك”، يتتبع بالصور الفوتوغرافية تنقلات ثلاثين تمثالا من الإسكندرية وإليها، لشخصيات تركت بصمة
في التاريخ المصري في حقب مختلفة، مثل محمد علي باشا والخديوي إسماعيل والإسكندر الأكبر وسعد زغلول.
ويبرز المعرض تحرك التماثيل والمسلات في الإسكندرية منذ العصور القديمة وحتى القرن الـ21، حيث تعكس هذه الرحلات الفكر السائد عندما اقترض البطالمة التماثيل والمسلات من المعبد الفرعوني بهليوبليس لإضفاء الوقار على عاصمتهم الجديدة وربطها بتاريخ مصر، وفي المقابل أراد الأوروبيون والأميركيون إضافة عمق تاريخي على عواصمهم عندما منحوها “ديكورا” مصريا.
فتمثال الإسكندر الأكبر أهدته الجالية اليونانية لمصر عام 2002، وتم نحته في أثينا قبل نقله بحرا للإسكندرية. وتمثال سعد زغلول البرونزي نحته الفنان محمود مختار في باريس عقب لقائه بزغلول عام 1919، ووُضع التمثال في الإسكندرية قبالة البحر رمزا لانفتاح مصر على البحر المتوسط وكذلك في القاهرة قرب جسر قصر النيل.
وينظم المعرض -الذي يستمر حتى 29 مايو/أيار الجاري- مركز الدراسات السكندرية التابع للمركز القومي للبحث العلمي الفرنسي، والذي تم تأسيسه قبل 27 عاما ويضم نحو ثمانين باحثا فرنسيا ومصريا هدفهم التنقيب واكتشاف التراث السكندري.
وسبق لهذا المعرض أن نظم قبل نحو ستة أشهر في الإسكندرية. وأشاد عالم الآثار الفرنسي جون إيف أمبرير بتراث الإسكندرية الفريد، واصفا المعارض التي تتناول التراث المصري المعاصر والحديث بأنها في غاية الأهمية على مختلف المستويات، وخاصة لما تطرحه من آفاق جاذبة للسائح الأوروبي.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة