معالجة مسرحية لاستغلال سوريات جنسيا بلبنان

ثائر العبد الله10 أبريل 2017آخر تحديث :
ldfzkfdiiiririri

ldfzkfdiiiririri

في عرض وثائقي بعنوان “لا طلب لا عرض” عالجت الكاتبة والمخرجة اللبنانية سحر عساف مأساة نحو 75 امرأة -أغلبيتهن لاجئات سوريات- استدرجن إلى قفص جنسي واحتجزن العام

الماضي في أكبر فضيحة هزت لبنان وأدرجت ضمن قضايا الاتجار بالبشر.
واستندت سحر عساف في معالجتها الدرامية إلى مقابلات مسجلة مع لاجئات سوريات ناجيات من شبكة لتجارة الجنس بالإضافة إلى الصحفية الاستقصائية ساندي عيسى التي كشفت القضية والضابط مصطفى بدران الذي أمر بمداهمة بيوت الدعارة حيث تحتجز النساء، وغادة جبور مسؤولة قسم الاتجار بالنساء في منظمة كفى اللبنانية المعنية بدعم النساء المعنفات.
وقبل أن تتحول القضية إلى خشبة المسرح دارت فصولها قبل عام على مسرح واقعي كان يسمى “شي موريس” في قلب مدينة جونية بشمال بيروت وعرفت باسم “غوانتانامو الدعارة”، وأبطالها عصابة للاتجار بالنساء السوريات، إذ كانت هذه العصابة تختطف النسوة وتحتجزهن في شاليهات وفنادق وتجبرهن على ممارسة الدعارة وتضربهن بأساليب وحشية وتعرضهن للإجهاض بعد الحمل.
واستعانت المخرجة في عرضها بنص الاتهام الصادر في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 وبالدراسة التي أعدتها غادة جبور من منظمة كفى بعنوان “استكشاف الطلب على الدعارة.. ما يقوله مشترو الجنس حول دوافعهم وممارساتهم وتصوراتهم”.
ويشارك في العرض ستة ممثلين، خمس نساء ورجل واحد، ويلعب رافي فغالي دور المقدم مصطفى بدران، ولعبت الممثلة سيرينا الشامي دور واحدة من النساء المرغمات على ممارسة الدعارة.

وقالت سيرينا إنها غير محظوظة لوجودها في بلد تحصل فيه مثل هذه الأحداث لكنها تعتبر نفسها محظوظة لكونها قادرة على الحديث عن الموضوع والمساهمة شخصيا بدعم القضية.

وشاهد الممثل والمخرج اللبناني كارلوس شاهين العمل في الجامعة الأميركية، وعلق عليه بالقول إن مثل هذه الأعمال مهمة جدا لكن يجب أن تنطلق إلى خارج المؤسسات الأكاديمية لكي يعلم اللبنانيون ماذا يحصل قربهم لا بل أمامهم.

وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة