مخناش يدعو الى لم شمل الادباء فى بسطيف

نُصّب بحر الأسبوع الماضي فرع اتحاد اتحاد الكتّاب الجزائريين بمحافظة سطيف، بإشراف السيد الاتحاد يوسف شقرة خلال حفل حضره عديد الوجوه الثقافية من داخل المدينة وخارجها..
وخلال الكلمة التي ألقاها الروائي الشاب سفيان مخناش خلال تنصيبه على رأس الفرع نوّه على ضرورة لم شمل المبدعين خصوصا في مجال الكتابة في شتى أصنافها تحت جناح الاتحاد داعيا إياهم إلى التحلي بروح الأخوة والتمسك أكثر برابطة الحبر ونبذ باقي الفروقات التي من شانها تفرق أكثر مما تجمع، هذا الاتحاد الذي كان مجمدا لفترة طويلة من الزمن سيكون طائر الفينيق الذي سيستيقظ ويحيي المشهد الثقافي الراكد في المدينة التي تعد ثالث كبريات مدن الجزائر اقتصاديا وسكانيا، من العار أن مدينة بحجم سطيف التي أنجبت كبار المثقفين المعروفين حتى دوليا يبقى فيها المجال الثقافي باهتا.
ودعا أيضا صاحب رواية مخاض سلحفاة كل الناشطين الجمعويين من رؤساء جمعيات ومسؤولين وحتى أرباب العمل إلى الالتفات إلى هذا الفرع الفتي ويدعمونه بكل ما استطاعوا ولو بالتشجيع، على أمل تحريك دواليب الثقافة في هذه المدينة، وقد أخذ عهدا على نفسه بعدم إقصاء أي طرف على حساب طرف آخر وجعل جودة العمل الإبداعي هي المعيار الوحيد للمفاضلة والمنافسة حتى يكون الفرع ذا جودة في الكم والنوع، سيكون هناك مستقبلا عقد شراكات مع جمعيات أثبتت وجودها ولها حضور دائم في المجتمع المدني حتى ولو كانت خيرة، فالكاتب متفتح على كل مجالات الحياة يؤثر ويتأثر ومساهم في التنمية الوطنية وشريك في الحياة المدنية يمكنه غحداث الفارق في نشر ثقافة العيش بسلام وقبول الطرف والرأي الآخر ونبذ كل أنواع التطرف.
قد تتوسع نشاطاتنا وطنيا بعقد توأمة مع باقي فروع الاتحاد عبر القطر الوطني من خلال تبادل ثقافي في بلد يعرف مزيجا من الثقافات والعادات والتقاليد، وما المانع من عقد شراكات مع نظرائنا في الوطن العربي وحتى العالمي ولاتحادنا السمعة الجيدة خصوصا في القارات الثلاث، مزيدا من الاحتكاك بثقافة الغير فالمبدع أكبر من أن تحصره الحدود.
كخطوة أولى فتح مجموعة الكترونية حتى نتمكن من حشد واحصاء كل المبدعين من خلالها ننشر مواعيدنا للاقاءات والاجتماعات ومختلف المواعيد الثقافية واهم القرارات التي نخلص اليها وخطة العمل الجاري العمل بها حتى تسهل علينا عملية نقل المعلومة بسرعة وفي وقتها دون عناء التنقل.
في الأخير أدعوا كل اصدقائي الذين يكبرونني في السن والابداع ان يأخذوا بيدي ناصحين وموجهين وانا متأكد انني بهم يمكنني وضع بصمة مشرفة للاتحاد محليا ووطنيا وحتى عربيا.