مخزون فنزويلا من الصواريخ المحمولة يثير مخاوف أميركا

ثائر العبد الله22 مايو 2017آخر تحديث :
091ec84b043e4bbdaa7a4b2dda1940fd
091ec84b043e4bbdaa7a4b2dda1940fdأوضحت وثيقة عسكرية أن فنزويلا تمتلك خمسة آلاف صاروخ «أرض – جو» تطلق من على الكتف من صنع روسيا، فيما يعد أكبر مخزون منها في أميركا اللاتينية ومصدراً لقلق
مسؤولين أميركيين وسط الاضطرابات المتصاعدة في البلاد.
وكانت الحكومة في فنزويلا تستخدم منذ فترة طويلة خطر وقوع «غزو امبريالي» من جانب الولايات المتحدة لتبرير تكديس السلاح. وحصلت البلاد على جانب كبير من هذا السلاح من روسيا في عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز الذي استمر حكمه من العام 1999 حتى وفاته العام 2003.
وتمثل الصواريخ التي يمكن لشخص واحد استعمالها خطراً جسيماً على الطائرات المدنية والعسكرية. وقال خبراء غربيون إن ثمة مخاوف منذ فترة طويلة من تعرض هذه الصواريخ للسرقة أو البيع أو الوقوع في الأيدي الخطأ.
وتفاقمت هذه المخاوف بسبب الاضطرابات المدنية الحالية في فنزويلا والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر في البلاد.
وأوضح عرض توضيحي أعده الجيش الفنزويلي أن فنزويلا تملك خمسة آلاف صاروخ من نظام الدفاع الجوي المحمول «مانباد» المعروف أيضاً باسم «إيغلا-إس». وتتيح الوثيقة أفضل حصر حتى الآن لحجم مخزون السلاح. وامتنع مسؤولون حكوميون وعسكريون في فنزويلا عن الرد على طلبات للتعليق على هذه المعلومات.
ومنذ سنوات تمول الولايات المتحدة جهوداً لتدمير مخزونات هذه الصواريخ في المناطق المضطربة مع تنامي المخاوف من وقوعها في أيدي جماعات متشددة، كما حدث في مناطق أخرى منها ليبيا.
ومنذ فترة طويلة يتهم ساسة أميركيون محافظون من أمثال الجمهوري ماركو روبيو فنزويلا بالتعاون مع «جماعات متشددة» من بينها «حزب الله» اللبناني ومتمردي «جبهة فارك» في كولومبيا والتي سيتم حلها هذا العام.
وتسخر حكومة فنزويلا من هذه الاتهامات وتصفها بأنها «أكاذيب تستخدم لتبرير عدوان خارجي محتمل عليها». ويتفق بعض خبراء الاستخبارات أن هذه الاتهامات مبالغ فيها.
ويذكر أنه من السهل الحصول على مسدسات وبنادق ومدافع رشاشة وقنابل يدوية في السوق السوداء في فنزويلا وفي سجونها التي تشتهر بالعنف. وتتردد أنباء كثيرة عن سرقة مسؤولين في الجيش والشرطة للأسلحة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة