ماتيس: لا شك أن الأسد وراء الهجوم الكيماوي في “خان شيخون”

ثائر العبد الله12 أبريل 2017آخر تحديث :
thumbs b c 95a0a100db9dbe09ae14ac4190aa47fb

thumbs b c 95a0a100db9dbe09ae14ac4190aa47fb

أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس, الثلاثاء، عن ثقته أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، هو من يقف وراء قرار الهجوم بالسلاح الكيماوي وتنفيذه على “خان شيخون”

بسوريا.

وقال ماتيس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قائد عمليات المنطقة الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل، إنه ليس هنالك شك في أن النظام السوري يقف وراء الهجوم الكيماوي، وهو من وراء تنفيذه كذلك.

وأوضح أن قرار الرد الأمريكي على الهجوم الكيماوي، الذي قاده بشار الأسد ضد “خان شيخون” (بمدينة إدلب) السورية، إنما جاء لردع الأسد عن استخدام السلاح الكيماوي في هجماته، وليس تغير سياسات الإدارة، مشيراً إلى أن هدف بلاده الأول في سوريا هو هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي.

محذّرا الأسد، قال الجنرال الأمريكي إن عليه التفكير بتأنٍ، وروية قبل أن يقرر بالقيام بهجوم كيماوي ثانٍ.

وأعرب عن ثقته من الأسد “نادم الآن” على استخدامه الأسلحة الكيماوية، بسبب الخسائر، التي تكبدتها قواته الجوية.

من جانبه، أكد الجنرال فوتيل أن بلاده استهدفت، الأسبوع الماضي، 59 هدفاً في قاعدة “الشعيرات” الجوية، بـ59 صاروخ كروز طراز “توماهوك”، وأصابت 57 منها بأضرار.

وأشار إلى أنه لا يمتلك معلومات عن وجود دور إيراني في الهجوم الكيماوي، إلا أنه شاهد تحركات لهم في أماكن متفرقة بسوريا.

أما بخصوص قطع الروس لقنوات الاتصال المتعلقة بتنسيق حركة الطائرات في الأجواء السورية بين واشنطن وموسكو، فقد أكد ماتيس أن طائرات بلاده تنفذ عملياتها بأمان في الأجواء السورية.

وعن إمكانية تعقد الأوضاع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أكد ماتيس أن الروس لن يريدوا لهذا أن يحدث، وذلك في إشارة إلى أن بلاده قادرة لو طلبت الإدارة الأمريكية ذلك.

والثلاثاء الماضي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، شمالي سوريا، وسط إدانات دولية واسعة.

وهاجمت الولايات المتحدة، الجمعة، بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف “خان شيخون”.

وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة