لعبة الموت تثير رعب أولياء الأمور: خبير يوضح الحل لمواجهة الظاهرة

محمد خالد22 أكتوبر 2022آخر تحديث :
لعبة الموت

تصدرت لعبة الموت اهتمام الأسرة المصرية في الأيام الأخيرة، بعد انتشار صور وفيديوهات على تطبيق تيك توك، يقوم فيه طلاب مدارس وطالبات بهذا التحدي القاتل الذي قد يكون خطر على حياتهم وحياتهن أو على الصحة العصبية.

الأمر دفع وزارة التربية والتعليم لإصدار بيان تؤكد فيه أنها رصدت تلك اللعبة في عدد من المدارس بإدارات تعليمية مختلفة، ووصفت اللعبة بالخطرة والتي يتم من خلالها محاولة تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة تحدث حالة من الإغناء وتعرض حياة الطالب للخطر.

لعبة الموت ترعب أولياء الأمور

الوزارة قالت أنه على كل الإدارات التعليمية التابعة لها على مستوى الجمهورية التنبيه على مديري المدارس بمراقبة أي نشاط غير معتاد يقوم به الطالب قد تضر به وتنفيذ حملات توعية بأضرار تلك اللعبة الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها في الواقع.

طالبت الوزارة أولياء الأمور بمراقبة سلوكيات الأبناء على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكًا رئيسيًا مع الوزارة في تربية الطلاب.

لعبة الموت

وهو ما جعل الأمر أكثر رعبًا لدى أولياء الأمور الذين خشوا على صحة أبنائهم، حتى إن بعض الطلاب والطالبات تم إغلاق صفحتهم على تطبيق تيك توك، وهو ما يعني أن أولياء الأمور قاموا بذلك.

لكن هل هذا هو الحل فعلًا المنع؟

الحل مع لعبة الموت

خبراء صحيون وأطباء قالوا أن تلك اللعبة خطيرة جدًا حيث أنه قد يسبب الوفاة خاصة إذا كان الطفل في سن صغيرة أو جسده هزيل أو يعاني من أي أمراض لها تأثيرها الكبير عند غياب الأكسجين عن المخ.

وأن هذا الأمر إذا لم يسبب الوفاة فإنه قد يؤدي إلى ضمور في المخ، أو مشكلات عصبية كبيرة وواسعة، أو قد يؤدي إلى غيبوبة وبالطبع المدارس غير مجهزة لإنقاذ حياة الطفل إذا حدث هذا الأمر.

لعبة الموت

بينما يقول البعض أن الحل هو منع الأجهزة الإلكترونية عن الطلاب في المدارس، فإن الخبير النفسي علي إسماعيل، قال لـ”الساعة 25″، أن الحل ليس بالمنع وإنما بالمساعدة النفسية على حد تعبيره.

وقال إسماعيل أن تلك الألعاب الخطيرة، لا علاقة لها بالتيك توك وأن التطبيق أو غيره من وسائل التواصل الاجتماعي لا تخترع الألعاب الخطرة لكنها يمكنها المساهمة في انتشارها.

وأشار إلى أن انتشار لعبة الموت في المدارس يوضح مدى حاجة الأطفال لدعم نفسي، وأن الوضع العام والضغوطات التي يعاني منها المصريون على اختلاف طبقاتهم تؤثر بشكل مباشر على الأطفال، وأنه يجب إبعاد أي ضغط نفسي أو تأثير عن الطفل، والسماع لمشكلاته وإيجاد حل لها بدون المنع أو التعنيف.

موضوعات تهمك:

مصر.. الموافقة على تعديل سن الحصول على البطاقة الشخصية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة