كي مون: العنف بحلب يرتقي لجرائم ضد الإنسانية

ثائر العبد الله3 أغسطس 2012آخر تحديث :
iuhigrjdl hbgkiwi 864

iuhigrjdl hbgkiwi 864قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إن أعمال العنف الدائرة في مدينة حلب السورية قد ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية، محذراً من حرب أهلية طويلة المدى في البلاد، واعتبر أن الأزمة السورية تشكل امتحاناً للمنظمة الدولية.

وقال بان في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن حلب مركز “معركة شرسة بين الحكومة السورية والأطراف الراغبة في أن تحل مكانها”، وأضاف أن “الأعمال الوحشية التي يتم التبليغ عنها قد تشكل جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب، ويجب التحقيق بجرائم ممثالة وتحميل المرتكبين مسؤولياتهم”.

وأضاف أنه على الرغم من الإعلان العلني لقبول مبادرة النقاط الـ 6 التي طرحها المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة السابق كوفي أنان، إلا أن الحكومة والمعارضة تستمران بالإعتماد على السلاح وليس الدبلوماسية، ظناً منهما أنهما ستحققان النصر عبر العنف.

وقال إن المراقبين توقعوا قبل نحو 18 شهراً بان استخدام السلطات للعنف ضد المتظاهرين السلميين سيؤدي إلى العنف، وتوقعوا انتشاره الذي يؤدي إلى التطرف وكذلك نشوب “حرب بالوكالة يسلح فيها لاعبون إقليميون ودوليون جانباً أو الآخر”.

وتابع “نواجه الآن احتمال نشوب حرب أهلية طويلة المدى” تدمر النسيج الداخلي للمجتمعات المتعددة في سورية، وقال إن لذلك “تداعيات مأساوية على الشعب السوري وقد يؤثر على الاستقرار في المنطقة”.

وأعرب عن أسفه للانقسامات في مجلس الأمن الدولي التي أدت إلى شلّ عمله.
وحمّل كلّ من الحكومة والمعارضة مسؤولية عدم نجاح أنان الذي أعلن امس استقالته من مهمته بسبب استمرارهما في “إظهار التصميم على الاعتماد على العنف”.

وقال إنه يجري مشاورات مع أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي لتعيين خلف لأنان.
وقال إن الصراع في سورية يشكل “امتحاناً لكلّ ما تمثله هذه المنظمة.. ولا أريد أن تفشل الأمم المتحدة في هذا الامتحان اليوم”. وأضاف “الشعب السوري يحتاج على تحركنا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة