عن الجدل المصاحب لمذكرة «الاستقالة أو الإقالة»

محمود زين الدين7 يونيو 2021آخر تحديث :
الجدل

هذه المآلات الكارثية للمنظمة، مسؤولة عنها قياداتها فقط، ولا أحد سواها.

ومن ذا الذي «ألقى القبض على الضفة الغربية» وحال دون انخراطها على أوسع نطاق في انتفاضة القدس وسيفها؟

تتوالى حفلات الردح والاتهامات دون أن يكلف أحدٌ من الرداحين والشتّامين نفسه عناء الإجابة على أسئلة المذكرة!

الموقعون على المذكرة، تتقاسمهم دول الشتات وبعضهم لطالما قارع هذه الدولة أو تلك ذوداً عن القرار والمشروع الفلسطيني.

المؤسسات التي يرأسها عباس جميعا أعجز من أن تُقيله، بعد أن أعاد تشكيلها فجعل منها «جوقة شرف»، لا وظيفة لها سوى المصادقة على قراراته وإن بأثر رجعي.

هل منظمة التحرير الفلسطينية بخير؟ من المسؤول عن اعتلالها لأزيد من ربع قرن؟ من المسؤول عن تعطيل المؤسسات واستبدالها بحكم الفرد وحفنة المستشارين؟

هل بقي للمنظمة من دور سوى شاهد زور يُستدعى لتعديل ميثاق وطني واستكمال نصاب اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي بعد أن أفقدتهما العناية الإلهية وحدها؟

* * *

بقلم: عريب الرنتاوي

الجدل 2 20

* عريب الرنتاوي كاتب صحفي أردني فلسطيني

المصدر: الدستور الأردنية

موضوعات تهمك:

أكذوبة اسمها “حل الدولتين”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة