عاصمة الامارات تتصدر التريند: سخرية وكوميديا سوداء

عبدالله الصالح6 مايو 2021آخر تحديث :
عاصمة الامارات

عاصمة الامارات أصبحت الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل وذلك على خلفية السؤال في أحد برامج المسابقات الرمضانية التي تقدم جوائز مالية بالآلاف للمتقدمين بجواب السؤال على حد زعمهم، وكان سؤال الحلقة الأخيرة من البرنامج هو البحث عن عاصمة الإمارات، أبوظبي.

ونشط البحث مؤخرا وذلك للإجابة عن سؤال برنامج مهيب ورزان على قناة إم بي سي مصر، حيث يمني الكثيرون النفس بالحصول على مبلغ 100 ألف جنيه مزعومة من البرنامج، بعد إرسال الإجابة الصحيحة على السؤال: ما هي عاصمة الإمارات؟

عاصمة الامارات

عاصمة الامارات والسخرية

عاصمة الدولة الإماراتية هي إمارة أبوظبي، وهي التي تتكون من 7 إمارات اتحادية وتقع في شرق شبه الجزيرة العربية جنوب غربي قارة آسيا، الامارات المتصالحة أو ساحل عمان وهو اسمها حتى 1971، يحكمها دستور من نفس العام وهو الذي يقول أن لغتها هي العربية ودينها الرسمي هو الإسلام.

يحكمها نظام قمعي ديكتاتوري، وتواجه انتقادات شديدة في حقوق الإنسان، طالت جميع المعارضين، حتى بلغت أسرة الحاكمين الفعليين في الإمارات وهما محمد بن زايد ومحمد راشد، حيث يسجن الأول ابنته وفر من الثاني زوجته والكثير من نساء عائلته، بينما نجلة محمد بن زايد غير معروف مصيرها وهي التي تسائلت الأمم المتحدة مرارا عن مصيرها وهل ما زالت حية أم قتلت بسبب التعذيب والسجن.

عاصمة الامارات

ويمكنك الإرسال على مسابقة برنامج مهيب ورزان في رمضان على قناة إم بي سي من عدة دولة عربية أبرزها مصر، وهو ما يقوم به الكثيرون للحصول على المكافأة المزعومة وهي 100 ألف جنيه، وهو البرنامج الذي يستضيف يوميا خلال شهر رمضان ممثل أو مطرب أو لاعب كرة قدم في فققرات ترفيهية تعجب بعض الجمهور.

وعلى الرغم من يسر السؤال وسهولته الشديدة، والتي سخر منها الكثيرون، إلا أن البعض الآخر سخر من كل هؤلاء الأشخاص الذين يسألون عن عاصمة الامارات مؤكدين أن الإمارات التي تنفق الملايين لتلميع نفسها، لا يعرف عاصمتها الآلاف من العرب فما بال الأجانب؟

وتظهر سهولة السؤال أيضا أن الاعتماد في الجائزة والهدف منها ليس الاجابة ولكن الأهم هو أكبر قدر من المتصلين ومرسلي الرسائل.

موضوعات تهمك:

دعاء اليوم الرابع والعشرين من رمضان وفضله

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة