تفاصيل جديدة حول ضرب محطة زابوريجيا النووية

كرم جورج4 مارس 2022آخر تحديث :
محطة زابوريجيا النووية

أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية اليوم الجمعة، أن الحريق الذي اندلع في المبنى الإداري عند محطة زابوريجيا النووية أتى على مبنى التدريب بالكامل، مؤكدا أن النيرا اندلعت خارج محيط المحطة وقد تمت السيطرة على الحريق.

وذكرت القناة الاوكرانية 24 التلفزيونية نقلا عن مدير محطة زابوريجيا للطاقة النووية أنه تم تأمين الأمان الإشعاعي بالمحطة في حين أفادت السلطات الأوكرانية أن السلامة النووية للمحطة باتت تحت السيطرة.

وأوضحت وسائل الإعلام الأوكرانية المحلية ان رجال الإطفاء تمكنوا من الوصول إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، حيث اندلعت النيران في مبنى إداري مخصص للتدريب.

وأشارت القناة إلى إغلاق وحدة الطاقة الثالثة في المحطة وأن وحدة الطاقة الرابعة هي التي تعمل فقط مؤكدة أن ظروف السلامة من الإشعاع والحريق في محطة الطاقة النووية ضمن الحدود الآمنة والعادية.

وأطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرات من خطر جسيم، حيث أصيب مفاعل نووي في محطة زابوريجيا بالقصف داعية إلى وقف استخدام القوة قرب محطة زابوريجيا النووية في اوكرانيا.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد بحث مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي القصف الروسي الذي استهدف المحطة النووية وفقا لإعلام أمريكي نقل عن مسؤول كبير في البيت الأبيض.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم محطة زابوريجيا للطاقة النووية في اوكرانيا قوله أن مستويات الإشعاع لم تتغير عند المحطة التي شهد محيطها حريقًا بعد هجوم عسكري روسي.

وقال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا على تويتر في وقت باكر قبل فجر اليوم الجمعة، أن حريقًا اندلع في محطة زابوريجيا النووية وأن الجيش الروسي يقصفها من جميع الجهات.

وكتب الوزير الأوكراني عبر موقع تويتر: “الجيش الروسي يطلق النار حاليًا من جميع الجهات على محطة زايوريجيا للطاقة النووية أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا”.

وأضاف أن النيران “اشتعلت بالفعل حيث انفجرت سيكون انفجارا أكبر بعشر مرات من تشرنوبيل، يجب على الروس وقف إطلاق النار فورًا والسماح بوصول فرق الإطفاء وإقامة منطقة أمنية.

وكوليبا أشار للحادث الذي وقع عام 1986 في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية عندما كانت أوكرانيا جزءا من الاتحاد السوفيتي وهي حادثة تعتبر أسوأ كارثة نووية في التاريخ.

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، ان روسيا تحاول إثارة الفزع والقلق الدوليين إزاء ضرب محطة الطاقة النووية، بينما قالت تقارير أن الرئيس الروسي بات محاصرًا اقتصاديًا وسياسيًا من المجتمع الدولي، ولم يعد أمامه سوى احتلال أوكرانيا لحماية نفسه، معتبرين أن اطلاق النار على محطة نووية هو إنذار لكي يتراجع المجتمع الدولي عن إجراءته التي يتخذها يومًا بعد يوم لتطويق عملية روسيا العسكرية في اوكرانيا.

وبدأت روسيا عملية عسكرية على اوكرانيا فجر الخميس 24 فبراير، بزعم حماية أمنها القومي بينما يرى الغرب أن روسيا تحاول احتلال اوكرانيا، وقال الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن روسيا تحاول تنصيب حكومة “دمية” في بلاده.

موضوعات تهمك:

مسؤول أمريكي يعلن خسائر روسيا العسكري في اوكرانيا

البنتاجون: روسيا لن ترسل تعزيزات عسكرية لاوكرانيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة