سارة الطباخ لن تحبس: كل تفاصيل الأزمة حتى الآن

رحاب علي20 يناير 2021آخر تحديث :
سارة الطباخ

تصدرت أزمة المنتجة سارة الطباخ مع الممثل الشاب محمد الشرنوبي محرك البحث جوجل، وعادت على الساحلة مجددا بعد ساعات قليلة من نشرهما تصريحات قوية ضد بعضهما البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتسبب وصل الأزمة إلى الإعلام ومن بعده إلى المحاكم في إشغال الرأي العام به، حيث سبق وارتبط الشرنوبي مع المنتجة سارة الطباخ، وتسبب انفصالهما في أزمة بالعمل حيث لم يستطيعا فصل الحياة الشخصية عن الحياة الفنية وهو ما نتج عنه فضائح.

إليكم تفاصيل القصة كاملة من خلال هذا التقرير وآخر تطوراته.

سارة الطباخ تبدأ

بدأت سارة الطباخ الأزمة ببيان تحذيري تحذر فيه شركات الانتاج من التعامل مع الفنانين الذين تعاقدت معهم خلال الفترة الماضية من بينهم محمد الشرنوبي، موضحة انها اتخذت ما يلزم من إجراءات لحفظ الحقوق المادية لها.

وقالت في بيان لها:  “السادة المنتجون المحترمون في الساحة الفنية، تم التعامل اليوم بشكل قانوني مع كل الشركات التي تعاقدت مع فناني شركتي إيرث برودكشن، صاحبة الحق الحصري في التوقيع علي أي عقود خاصة بكل الفنانين؛ لأن عقودهم جميعا ما زالت سارية، ولم تفسخ، كما يدعون بهدف خداع الشركات، ولا يحق لهم التعاقد أو إمضاء العقود أو قبض أموال بطريقة مباشرة”.

 سارة الطباخ

وأضاف البيان: “المستشار القانوني للشركة أقام دعاوي قضائية ضد كل هذه الشركات، حفاظا على حقوق الشركة، وأدعو كل المنتجين، إلى عدم التعاقد معهم بشكل منفرد، بعيدا عن الشركة، حفاظا على العلاقة الطيبة مع كل الزملاء في مجال الإنتاج الفني بكل أنواعه ومجال الإعلان وشركات الاتصالات والتطبيقات الرقمية وتنظيم الحفلات، وكل من يتعدى على حقوق الشركة، ستقوم الشركة بأخذ كل الإجراءات القانونية فورا، للحفاظ على حقوقها الأدبية والقانونية”.

كما كتبت لمعلقة لديها ترد عليها قائلة أن الشركة دفعت وصرفت على الشرنوبي عشرين مليون جنيه تقريبا خلال ثلاث سنوات ولديها حق به، بعدما كان أجره لا يتعدى 100 ألف جنيه، ليحصل لاحقا على نصف مليون و600 ألف جنيه، مشيرة إلى أنها لن تصمت عن حق شركتها إما أن يلتزم بالعقد أو يدفع مبلغ 600 ألف دولار مبلغ الشرط الجزائري ويقوم بفسخ العقد.

حبس سارة الطباخ

وقد صدر قرار من محكمة جنح الشيخ زايد، بحبس المنتجة سارة الطباخ سنتين مع الشغل وكفالة ألفي جنيه، لكن الحكم كان غيابيا، واتهمت بتبديد مبالغ مالية للمطرب محمد الشرنوبي بموجب توكيل رسمي منه وخيانة الأمانة.

وعلق الشرنوبي على الحكم، مبديا سعادته الشديدة بعد أن قضت محكمة جنح الشيخ زايد بحبس المنتجة غيابيا، وكتب على حسابه الرسمي بموقع فيسبوم: “الحمد لله الحق ظهر، تم صدور حكم فى الجنحة رقم 1626 لسنة 2020 جنح الشيخ زايد، بحبس الممثلة القانونية لشركة إدارة أعمالي السابقة سنتين؛ لتبديد المبالغ المالية التي في ذمتها بموجب التوكيل الرسمي وخيانة الأمانة، أظن الصورة وضحت”.

وأضاف الشرنوبي: “أنا كنت ساكت ومكانش نفسي الأمور توصل لكده وكنت مقرر إني مش هتكلم تاني في الإعلام بس لقيت إصرار من الطرف الآخر إنه يقحم الإعلام ويشوه صورتي قدام الناس، بس لو في حد واخد حق حد فالقانون والمحكمة قالت كلمتها، الشركة كان صادر ليها توكيل بموجب العقد اللي بينا لإدارة أعمالي وبالتالي كانت بتتعاقد وتستلم كل مستحقاتي اللي هو الطبيعي إنها تستلم وتاخد نسبتها وتردلي الباقي وده مكانش بيحصل”.

 سارة الطباخ

وتابع: “ممثلة القانونية للشركة خانت الأمانة وبددت كل أموالي اللي في ذمتها وآخر صلح سلمت الشركة توكيل على أساس أننا هنفتح صفحة جديدة وتعهدت أنها هتسدد لي كل فلوسي اللي في ذمتها، وده مثبت في محضر الصلح في غرفة صناعة السينما وبالفعل نفذت المسلسل وبرضه مخدتش فلوسي، لكل شركات الإنتاج برجاء عدم التعامل مع أي جهة أو شخص غيري من خلالي شخصيًا وعدم الالتفات لأي تحذير أو إنذارات تصدر من الشركة؛ لأن ببساطة الهدف الوحيد هو تعطيل شغلي وتشويه صورتي والحصول على مبالغ مالية بدون وجه حق”.

بينما ردت سارة الطباخ من خلال بيان عبر صفحتها الرسمي قالت فيه أنها ستقاضي الشرنوبي هي الأخرى، وجاء في بيانها: “أكدت آية سعد محامية المنتجة سارة الطباخ أنها سوف تحرك دعوى قضائية ضد الفنان محمد الشرنوبي غدا بتهمة التشهير بالمنتجة، وردا على الخبر المنشور بحبس المنتجة سارة الطباخ سنتين؛ لتبديد مبالغ مالية للمطرب محمد الشرنوبي، فإننا نوضح أن هذا الحكم غيابي وأن المنتجة عارضت الحكم وتحدد لها جلسة7 فبراير 2021”.

واكدت أن هذه القضية التي حكم فيها ضدها كيدية من المطرب المرتبط معها بعقد لمدة عشر سنوات، مشيرة إلى أنها لن تسكت ولن تتوقف عن مهاجم هؤلاء.

موضوعات تهمك:

تورتة نادي الجزيرة آخر تطورات فضيحة هزت مصر!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة