درعا تعود إلى الواجهة

محمود زين الدين4 أغسطس 2021آخر تحديث :
درعا

روسيا تدير المشهد من الخلف مستخدمة قوات مدعومة من إيران للضغط على أهالي درعا لتعديل شروط تسوية تم توقيعها في 2018.

يؤثر ما يجري في الاردن فانتكس بسببه فتح الحدود مع سوريا وعاد القلق لديه من اقتراب فصائل إيران كما أنه غير راغب بعودة تدفق لاجئين جدد.

المستهدف من تعديل تسوية 2018 يتعلق بالسلاح الفردي الذي سمحت التسوية ببقائه بأيدي الناس وهنا تأتي الرغبة في نزع مفهوم الثورة نهائيا من درعا واهلها.

تخشى روسيا وإيران ان تعيد أمريكا انتاج الجبهة الجنوبية بعنوان النزاع مع إيران مما أوجب تفكيرا استباقيا بنزع السلاح الفردي من الأهالي وضرب قوتهم الحقيقية.

* * *

بقلم: عمر عياصرة

درعا 2 9

* عمر عياصرة كاتب وإعلامي، عضو مجلس النواب الأردني

المصدر| السبيل الأردنية

موضوعات تهمك:

ماذا يجري في درعا؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة