تونس: انقلاب أم إجراء استثنائي؟

محمود زين الدين1 أغسطس 2021آخر تحديث :
تونس

من العسير جدا اعادة حزب النهضة والاسلام السياسي لأدراج الملفات الامنية فالحزب “طار شره” وأصبح مقاربة اجتماعية سياسية اصيلة.

فشل الطبقة السياسية التونسية في ملف الاقتصاد والادارة لا يبرر الانقلاب ولا زال يؤمل ان تكون قرارات قيس بن سعيد ضمن تفكيك الاستعصاء السياسي.

تونس على المحك، وستثبت الأيام نهاية ادلية “الانقلاب ام معالجة الاستعصاء السياسي” ويُرجى ان لا يكون الامر انقلابا بل مجرد انعطافة لخلخلة الموازين.

انقلاب ام محطة لتفكيك الاستعصاء السياسي، انقلاب أم إعادة ترتيب موازين القوى الداخلية، انقلاب ام رسالة لحزب النهضة بضرورة الاندماج اكثر بالمشروع الوطني.

* * *

بقلم: عمر عياصرة

تونس 2 1

* عمر عياصرة كاتب صحفي وإعلامي، عضو مجلس النواب الأردني

المصدر| السبيل الأردنية

موضوعات تهمك:

أسئلة تونس مُرَّةٌ .. وإجاباتها أيضاً

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة