تصدر نادي المقاولون العرب “ذئاب الجبل”، محرك البحث جوجل، بعد الفوز التاريخي الذي حققه مساء اليوم على نظيره الجيبوتي بهدف للاشئ في ذهاب الدور التمهيدي لكأس الكونفيدرالية الإفريقية، عندما فاز بهدف للا شئ خارج الديار، في خطوة مهمة نحو العبور إلى الدور المقبل من البطولة الافريقية التي يشارك فيها ابناء عماء النحاس بعد غياب لفريقهم عن البطولات الافريقية لعقود.
المقاولون العرب فاز على مضيفه أرتا سولار 7 الجيبوتي بهدف دون رد في الدور التمهيدي من بطولة كأس الاتحاد الإفريقي “الكونفيدرالية”، حيث أحرز هدف النادي المصري صاحب المركز الرابع الموسم المنصرم الاستثنائي بالنسبة له، فاروقا نور الدين، برأسية بعد رمية تماس أطلقت طويلة في عمق منطقة جزاء الخصم والتي تلعب على طريقة الركنيات. قبل لقاء العودة الهام الذي يحسم الصعود في ستاد عثمان أحمد عثمان يوم 4 ديسمبر المقبل.
الهدف يعد الأول للمقاولون العرب في البطولات الافريقية منذ آخر هدف له في عام 2005 آخر مشاركاته، وقد أحرز الهدف وقتها أيمن زين في الاسماعيلي.
المقاولون العرب إلى ليفيل الوحش
تصدر النادي المصري الرابع المشارك في البطولات الافريقية، وأحد أضلاع المربع الذهبي للدوري المصري، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحدث عنه المئات من الجماهير المحبة والصادقة في دعمها لأبناء الفريق الجبلي الواعدين، بقيادة مدير فني من أفضل العقليات في الدوري المصري وهو عماد النحاس.
وكتب أحد المعلقين: “مبروك لعماد النحاس وفرقته، ان شاء الله تأدوا بشكل مشرف في البطولة وتشرفوا بلدكوا”، وكتب ثاني: “يلا يا نحاس يا ابن الاهلي، اعمل تاريخ واثبتلهم ان الكرة المصرية عادت”، وكتب ثالث: “المقاولون فرقة تقيلة بتفوز برة أرضها، في اول مشاركة افريقية للجيل ده، بالتوفيق لعماد النحاس والفريق المصري العريق”.
في حال فوز المقاولون في الإياب بأي نتيجة أو تعادله، فإنه سيعبر إلى الدور التالي في البطولة الهامة، ضد النجم الساحلي التونسي، ليكون بانتظار المقاولون العرب “ليفيل الوحش”، وهو اللقاء الأصعب وفي حال عبوره فسيكون قد حقق النحاس ولاعبوه انجازا هاما، اذا استطاع على أحد أندية الصف الأول في إفريقيا.
وكان آخر ظهور لذئاب الجبل، في عام 2005 عندما شاركوا في نفس البطولة قبل 15 عاما، وودعوها من دور المجموعات، الذي كان وقتها بمثابة ربع النهائي، وهو الفريق الذي لديه بطولات إفريقية تاريخية، حيث حصل على كأس الكؤوس الإفريقي أعوام 1982 و1983 و1996.
موضوعات تهمك:
