الكرملين: زعماء “رباعية نورماندي” يبحثون وضع شرق أوكرانيا

ثائر العبد الله25 يوليو 2017آخر تحديث :
thumbs b c 8632bad0464a4a74f78dea57dc575078
thumbs b c 8632bad0464a4a74f78dea57dc575078بحث كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والأوكراني بيترو بوروشينكو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، خلال مكالمة
هاتفية في إطار “صيغة نورماندي” الوضع القائم في جنوب شرق أوكرانيا، وتبادلوا الآراء حوله.
وقال الكرملين في بيان إنه “وفقًا لاتفاقيات مسبقة، جرت مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي بوتين، والمستشارة الألمانية ميركل، والرئيس الفرنسي ماكرون، والرئيس الأوكراني بوروشينكو، بصيغة رباعية نورماندي (إطار يجمع مسؤولين من أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا لحل الأزمة الأوكرانية أنشئ عام 2015)”، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية (رسمية).
واستمع الزعماء الاستماع إلى “تقارير رئيس بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون، أرتغرل أباكان، ونائبه ألكسندر هوغا، حول أوضاع توفير نظام وقف الأعمال القتالية على خط التماس من قبل أطراف النزاع الأوكراني الداخلية، وغيرها من أنشطة مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”، حسب البيان.
وأضاف البيان: “وبعد ذلك، تبادل القادة الآراء بشكل مفصل حول الوضع في جنوب شرق أوكرانيا مع الأخذ بعين الاعتبار اختلال تنفيذ اتفاقيات مينسك”.
من جانبه، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستعراض نهج روسيا بشكل مفصل حول البنود الأساسية في الاتفاقيات المذكورة.
وفي 12 فبراير/شباط 2015، توصل قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا إلى اتفاق في العاصمة البيلاروسية “مينسك”، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.
وعُرف الاتفاق بـ”اتفاق مينسك-2″ ويعتبر تطويرا لـ”اتفاق مينسك-1″ الذي وقعه ممثلو الحكومة الأوكرانية والانفصاليون برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم 20 سبتمبر/أيلول 2014.
بينما استضافت العاصمة الألمانية برلين، في أكتوبر/تشرين الأول 2016 قمة قادة رباعية نورماندي، وحضرها كل من رؤساء أوكرانيا بيترو بوروشينكو، وروسيا فلادمير بوتين، وفرنسا فرانسوا أولاند (السابق)، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من أجل إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا.
واتخذ القادة في القمة قرارًا حول تحديد خارطة طريق من خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول المعنية قبل نهاية العام الجاري، من أجل تطبيق اتفاقية مينسك.
وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.
وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيام روسيا لاحقًا بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/آذار 2014.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة