إدلب توجه ضربة جديدة لجنود الأسد ومليشياته في جبل الزاوية

مصطفى حاج بكري3 يوليو 2020آخر تحديث :
إدلب توجه ضربة جديدة لجنود الأسد ومليشياته في جبل الزاوية

خاص الساعة 25 – متابعة مصطفى حاج بكري

إدلب توجه ضربة جديدة لجنود الأسد ومليشياته

تصدت فصائل الثوار فجر هذا اليوم الجمعة 3 تموز/يوليو 2020 لمجموعة من مليشيات الأسد حاولت التقدم في جبال الزاوية جنوب إدلب وواكب تصدي الثوار قصف مدفعي تركي لمحاور تقدا قوات الأسد ومراكز تجمعهم الأمر الذي أجبرهم على الانسحاب بعد تكبيدهم خسائر فادحة. وأكد قائد ميداني يتبع فصيله للجيش الوطني في اتصال مع “الساعة 25” أحتراق آليات عسكرية ، ووقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف مليشيات الأسد التي حاولت التقدم على محور جبل الزاوية قرب قرية الفطيرة.  هذا وقد استهدفت كتيبة المدفعية مجموعتي دعم في الخطوط الخلفية لقوات الأسد، وأوقعت فيهم خسائر في المعدات والأرواح وأجبرت القوات المتقدمة على التراجع ، وعملت مجموعة من الثوار على ملاحقة فلول العصابة الأسدية حتى محاور القتال الأولى.
وعلى ضوء هذا التقدم سمع دوي انفجارات على محور كفر نبل أيقونة الثورة الجنوبية عرف لاحقا أنها قصف من قبل الجيش التركي وفصائل الثوار المساندة له وأفاد ناشطون أن عربة مدرعة تابعة للشرطة العسكرية الروسية على هذا المحور قد دمرت بالكامل، واندلعت فيها النيران. واتى هذا التطور الأخير على خلفية القصف الذي قامت به المليشيات الأسدية،  وداعميها على قرى كفر عويد وسفوهو منذ مساء أول أمس الأربعاء وتوجته اليوم بمحاولات التقدم على محور الفطيرة في جبل الزاوية.
من جانبها أكدت الجبهة الوطنية للتحرير الت تتبع للجيش الوطني السوري في بيان صادر عنا
أنَّ ميليــشيات الأسد كثفـت قصـفها المدفعي،على محاور جبل الزاوية، بعد أن فشلت في التقدم على هذا المحور الذي قامت بالتقدم خلاله مساء اول أمس الأربعاء قرب قرية الفطيرة وتم القضاء على مجموعتي الاقتحام ومقتل كامل أفرادها وأوضح البيان أن محاولة التقدم فجر هذا اليوم تعد المحاولة الثامنة للتقدم في هذا المحور خلال الأسبوع الفائت وكلها باءت بالفشل بفضل تصدي الثوار ومساندة المدفعية التركية المباشرة.جبل الزاوية1

موضوعات تهمك:

تركيا تسعى لجعل إدلب منطقة آمنة

تسريبات حصرية عن تغير استراتيجية المافيات الحاكمة في سوريا وحملتها على ادلب

مساعدات أممية إلى إدلب لمساعدة المحتاجين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة