هذا ما ستفعله أمركيا عند تدمير إسرائيل

سلمى المهندس17 ديسمبر 2021آخر تحديث :
إسرائيل

تخوض المقاومة الفلسطينية حرب وجود ضد المحتل الإسرائيلي، حيث يعملون ومن خلفهم دعم، ملايين الفلسطينيين والعرب على مواجهة إسرائيل بتسليح محلي، بنوه بسواعدهم، وهي الحرب التي تهز مع كل صاروخ دولة الاحتلال، التي لديها هواجس ورعب حقيقي على الرغم من أن تلك الصواريخ لن تمحي إسرائيل، إلا أنها تشعر بأن وجودها في المنطقة مؤقت ومهدد طوال الوقت، ودائما ما تعلن التأكيدات الأمريكية بشأن الالتزام بأمنها.

لكن هذه المرة فإن صحيفة عبرية كشفت عن بند خفي في اتفاق قديم بين واشنطن وتل أبيب في حال تم تدمير إسرائيل في حال وقعت حرب إقليمية في المنطقة.

تدمير إسرائيل

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن البند الخفي في اتفاقية سابقة بين واشنطن وتل أبيب، هو تعهد الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في إعادة بناءها كاملة، في حال نشبت أي حرب إقليمية واسعة، مشيرة إلى أنها ستتكفل بإعادة إعمار المنشآت والبنى التحتية المدنية التي ستضرر إثر نشوب حرب إقليمية بما فيها على سبيل المثال اندلاع قتال مسلح بينها وبين إيران.

وقالت الصحيفة أن في الفصل الأخيرة من خطة الدفاع المشترك بين الجانبين والتي وقعت سريا، لحالة طوارئ في هذا القسم المعنون باسم “المساعدة لإعادة بناء دولة إسرائيل” بمساعدة دولة الاحتلال على إعادة بناء البنية التحتية المدنية التي ستضرر من حرب إقليمية على سبيل المثال بينها وبين إيران.

وأضافت أن ذلك يشمل إعادة إعمار الموانئ والكهرباء والاتصالات والمياه والطرق وأي مساعدة أخرى تعين إسرائيل على إعادة إعمار جبهتها الداخلية،

وقالت أن الدراية بهذا البند غير معروفة لأنه لم يصبح ساري المفعول حتى عام 2018، وربما لأنه لا أحد يعتقد أن تدميرا سيلحق بالبنية التحتية على النطاقات التي تتوقعها السيناريوهات المتطرفة، على حد قول الصحيفة.

وأضافت أن من المشكوك فيه أن يكون لدى الولايات المتحدة اتفاقا مماثلا مع دولة أخرى، مشيرة إلى أن الاتفاق مخصص لسيناريوهات متطرفة مثل هجوم صاروخي واسع النطاق على الموانئ البحرية وأنظمة إمدادات الكهرباء والمياه وغيرها من المواقع الحيوية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الأسابيع الأخيرة أنها تستعد لبدء هجمات على منشآت نووية إيرانية، وهو ما شكك به المراقبون، من جانبها ردت إيران بانها سترد على أي هجوم إسرائيلي برد أكبر منه.

وتخشى دولة الاحتلال عادة من التهديدات العربية المحيطة بها، خاصة وأنها يحيط بها غضب شعبي، رافض لاستيلاءها على الأراضي الفلسطينية والعربية، وسط استمرار المقاومة المسلحة من جانب الفلسطينيين لتحرير أراضيهم.

موضوعات تهمك:

“نكسة 67”: الحرب التي لم تنته بعد

التباسات ما قبل الحسم في محادثات فيينا النووية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة