تصدر نادي Real madrid الإسباني محرك البحث جوجل، وذلك على خلفية فضيحة خروجه من بطولة كأس ملك إسبانيا من دور الـ32 على يد فريق ألكويانو من دوري الدرجة الثالثة في إسبانيا، حيث تسائل الجمهور المدريدي، وعدة صحف رياضية عالمية عن مصير مدرب الفريق زين الدين زيدان الذي يحصد الإخفاق تلو الآخر منذ عودته الثانية لقيادة الفريق.
وكانت سمة لاعبي Real madrid في تلك المباراة هي الرعونة في الأداء والتساهل، كما بدا عليهم التعب الشديد، ولم يكن هناك ربطا بين اللاعبين وعدم انسجام وتناسق في اللعب بين الخطوط وبين لاعبي نفس الخط الواحد، مما جعل المدريديون يأكدون استحقاق الفريق لتلك الهزيمة القاسية.
Real madrid ونهاية عصر الزيزو؟
تقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، المختصة بالرياضة، قال ان دور الفرنسي زين الدين زيدان قد انتهى داخل الفريق، مؤكدا انه على الرغم من أن إدارة مدريد لا تريد اتخاذ قرارات جذرية في الوقت الحالي بإقالة زيدان فورا إلا أنهم ينتظرون نهاية الموسم من أجل بدء حملة تغييرات كبيرة في الفريق لإطلاق Real madrid مدريد جديد مشكل من لاعبين مناسبين لتلك الفترة التي يعاني منها الملكي.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من كون ريال مدريد لا يزال لديه فرصة للفوز في بطولتين إلا أن تدهور الفريق مؤخرا ومستوى اللاعبين ومدربهم لا يمكنهم الصموت في أيا من البطولتين القويتين سواء الدوري الممتاز المحلي أو بطولة دوري أبطال أوروبا، في وقت تقول الصحيفة أن الإدارة ستحاول أن تمر تلك الفترة بأقل خسائر ممكنة حتى نهاية الموسم ولا تطمح في أكثر من مرور الأمور دون فضائح جديدة.
ويرفض النادي إقالة زيدان على الفور بينما يرفض المدرب الفرنسي أيضا الاستقالة من موقعه كمدير فني للنادي الملكي، لكن الأزمة في الجمهور الذي لن يهضم تلك الهزائم الممتالية، لكن الصحيفة الإسبانية ألمحت إلى أن الهزيمة بالكأس هي الفشل الجديد لزيدان ولا يبدو انه سيستطيع الانتصار في بطولات مقبلة، واصفة طريقة إدارته للفريق بالزجاجية، لافتة إلى أن الفريق يفتقد لبوصلة تحركه ويهيم على وجهه في كل البطولات والمباريات ولا يجد إشارة أو مسار يمكن أن يسلكه بخطى ثابته وليس لديه الثقة وليس لدى المدرب امكانية لرد اعتباره، مشيرين إلى صمت الزيزو خلال المباراة التام وما وصل إليه الفريق من الحضيض والمدرب يعرف أنه في طريقه لكارثة لكنه لم يستطع منعها من الحدوث.
Real madrid والأزمة
يقول محللون أن زين الدين زيدان حاول بكل ما يستطيع أن يلعب ويبني بنفس الطريقة التي كان فيها الفريق مكتملا بالعناصر لكنه فشل، مؤكدين أن زيدان ليس لديه شجاعة الاعتراف بأن طريقته السابقة في الولاية الأولى لا تناسب الفريق في وضعه الحالي.
ولفتت صحيفة ماركا إلى أن رحيل مارسيلو وإيسكو في نهاية الموسم واستمرار التزام النادي باستخدام اللاعبين الشباب كمبدأ أساسي يضع الأزمة أمام زيدان الراغب في عكس ذلك، في وقت تقول فيه الصحيفة أن رحيل زيدان يقترب بعد تلك الصدمة مع نهاية الموسم.
إلا أن تقارير أشارت إلى إمكانية أن يحاول زيدان إصلاح فكرته وبناء أفكار تدريبية ورؤى للفريق تختلف عن تلك التي يخزنها في عقله من أيام الأسطورة المدريدية السابقة كريستيانو رونالدو، ويتخطاها، حيث لم يستطع هازاد أن يعوض ذلك المكان الذي فرغ في الفريق برحيل صاروخ ماديرا، مما يعني أن محاولة زيدان استبدال نجم بآخر واستمرار الفريق كما هو كانت بمثابة الكارثة التي لن تتكرر إما بتغيير أفكار مدرب Real madrid أو رحيله.
موضوعات تهمك:
