Google يحتفى بمولد الرسول على طريقتة بالطبل والموسيقى!

الشاعر ع20 نوفمبر 2018آخر تحديث :
Google يحتفى بمولد الرسول على طريقتة بالطبل والموسيقى !!

يحتفى Google بمولد المصطفى سيدنا وامامنا الاعظم خاتم الانبياء والرسل على طريقتة الخاصة فقد اعلن العم ( جوجل ) صورة توحى بأن مولد محمد بالزمر والطبل والموسيقى . وبرغم اننى اشكرك جوجل لكنى اقول لك انة ليس هكذا يكون الاحتفاء بالرسول الاعظم .. فربما بالفعل تحدت تلك المظاهر فى البلدان العربية بالابتهاج والموسيقى والزمر والطبل واكل الحلوى وكل ذلك من مظاهر البهجة والفرحة لكن ليس هكذا يكون الاحتفال بمولد خير الانام .

فالاحتفال بالمولد النبى  الاعظم يجب ان يكون بدراسة سيرتة العطرة السمحة واتباع سنتة ونهج منهجة القويم السليم السمح فقد بنى الرسول الاعظم امة الاسلام بالسماحة واللين والحب والخير والسلام .

نحتفل بنبينا بالطاعة والابتعاد عن الفواحش والمنكرات والسماحة وحب الخير لكل البشرية واعطاء دروس للبشرية فى سيرتة العطرة وكيف كان تعاملة مع الاخر .

كل عام وجميع امة محمد فى مشارق الارض ومغاربها طيبة بمناسبة مولد خير الانام سيدنا ونبينا محمد صلى الله علية وسلم .

 

 

المحتويات

من هو النبي محمد رسول الله؟

فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول النبي محمد رسول الله  ( صلَّى الله عليه و آله ) : إسمه و نسبه : محمّد بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرّة ، بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن إلياس ، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان .
و قد رُوِيَ عَنْ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنهُ قال : ” إِذَا بَلَغَ نَسَبِي إِلَى عَدْنَانَ فَأَمْسِكُوا ”  .
أشهر ألقابه : أحمد ، الأمين ، المصطفى ، السراج المنير ، البشير النذير .
كنيته : أبو القاسم .
أبوه : عبد الله ، و قد مات و النبي ( صلى الله عليه و آله ) حمل في بطن أمه ، و قيل : مات و له من العمر سنتان و أربعة أشهر .
أمّه : آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، و قد ماتت و عمره ( صلى الله عليه و آله ) ثمان سنوات .
ولادته : يوم الجمعة ، السابع عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل ، و بعد ( 55 ) يوما من هلاك أصحاب الفيل ( عام 570 أو 571 ميلادي ) ، و في أيام سلطنة انو شيروان ملك الفرس .


محل ولادته : مكة المكرمة .


مدة عمره : 62 سنة و 11 شهرا و 11 يوما .
بعثته : بُعث ( صلى الله عليه و آله ) نبيّاً في سنّ الأربعين ، أي في 27 شهر رجب عام ( 610 ) للميلاد .
مدة نبوته : 22 سنة و 7 اشهر و 3 أيام ، قضى 13 سنة منها في مكة المكرمة و 9 سنوات و أشهر في المدينة المنورة .
هجرته : خرج ( صلى الله عليه و آله ) من مكة المكرمة مهاجراً إلى المدينة المنورة في الليلة الأولى من شهر ربيع الأول و دخل المدينة المنورة في 12 من الشهر نفسه .


نقش خاتمه : محمّد رسول الله .


زوجاته : خديجة بنت خويلد ، سُودة بنت زمعة ، عائشة بنت أبي بكر ، حفصة بنت عمر ، زينب بنت خزيمة ، أم سلمة بنت أبو أمية المخزومي ، جويرية بنت الحارث ، أم حبيبة بنت أبي سفيان ، صفية بنت حي بن أخطب ، ميمونة بنت الحارث ، زينب بنت جحش ، خولة بنت حكيم .
وفاته : يوم الاثنين 28 من شهر صفر سنة 11 بعد الهجرة .
سبب الوفاة : سم المرأة اليهودية ، فقد مرض النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) على أثر ذلك السم القاتل و توفي في هذا المرض
أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) يصف الرسول المصطفى (

صلى الله عليه و آله ) :


عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ : ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَبْيَضَ مُشْرَباً بَيَاضُهُ حُمْرَةً ، أَهْدَبَ الْأَشْفَارِ ، أَسْوَدَ الْحَدَقَةِ ، لَا قَصِيرٌ وَ لَا طَوِيلٌ وَ هُوَ إِلَى الطُّولِ أَقْرَبُ ، لَا جَعْدٌ وَ لَا سَبِطٌ ، عَظِيمُ الْمَنَاكِبِ ، فِي صَدْرِهِ مَسْرُبَةٌ ، شَثْنُ الْكَفِّ وَ الْقَدَمِ ، كَأَنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّهُ يَمْشِي فِي صَعَدٍ ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ( صلى الله عليه و آله ) ”  .
و رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنه قال : ” كَانَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) ضَخْمَ الرَّأْسِ ، عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ ، هَدِبَ الْأَشْفَارِ ، مُشْرَبَ الْعَيْنَيْنِ حُمْرَةً ، كَثَّ اللِّحْيَةِ ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ ، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَ الْقَدَمَيْنِ ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صَعَدٍ ، وَ إِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعاً ”  .
من كلام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام )

في الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) :


قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في خطبة له يتحدث فيها عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) : ” ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِي‏ءِ ، وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ ، وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِي ، وَ الْكِتَابِ الْهَادِي .
أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ ، وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ ، أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ ، وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ .
مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ ، وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ ، عَلَا بِهَا ذِكْرُهُ ، وَ امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ .
أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ ، وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ ، وَ دَعْوَةٍ مُتَلَافِيَةٍ ، أَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ ، وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ ، وَ بَيَّنَ بِهِ الْأَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ .
فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دَيْناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ ، وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ ، وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ ، وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ ، وَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ ، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ ، وَ أَسْتَرْشِدُهُ السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ “.
مدفنه الشريف : في بيته في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة .


شعاع من سيرته المباركة :


رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنه قَالَ : ” إِنَّ يَهُودِيّاً كَانَ لَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) دَنَانِيرُ فَتَقَاضَاهُ .
فَقَالَ لَهُ ـ أي الرسول ـ : ” يَا يَهُودِيُّ مَا عِنْدِي مَا أُعْطِيكَ ” .
فَقَالَ : فَإِنِّي لَا أُفَارِقُكَ يَا مُحَمَّدُ حَتَّى تَقْضِيَنِي .
فَقَالَ : ” إِذاً أَجْلِسُ مَعَكَ ” .
فَجَلَسَ مَعَهُ حَتَّى صَلَّى فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ وَ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَ الْغَدَاةَ ، وَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَتَهَدَّدُونَهُ وَ يَتَوَاعَدُونَهُ .
فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) إِلَيْهِمْ فَقَالَ : ” مَا الَّذِي تَصْنَعُونَ بِهِ ” ؟!
فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَهُودِيٌّ يَحْبِسُكَ !
فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : ” لَمْ يَبْعَثْنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ بِأَنْ أَظْلِمَ مُعَاهِدَاً وَ لَا غَيْرَهُ ” .
فَلَمَّا عَلَا النَّهَارُ قَالَ الْيَهُودِيُّ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ شَطْرُ مَالِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَمَا وَ اللَّهِ مَا فَعَلْتُ بِكَ الَّذِي فَعَلْتُ إِلَّا لِأَنْظُرَ إِلَى نَعْتِكَ فِي التَّوْرَاةِ ، فَإِنِّي قَرَأْتُ نَعْتَكَ فِي التَّوْرَاةِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ ، وَ مُهَاجَرُهُ بِطَيْبَةَ ، وَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَ لَا غَلِيظٍ ، وَ لَا سَخَّابٍ  ، وَ لَا مُتَزَيِّنٍ بِالْفُحْشِ ، وَ لَا قَوْلِ الْخَنَاءِ  ، وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ هَذَا مَالِي فَاحْكُمْ فِيهِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ، ـ وَ كَانَ الْيَهُودِيُّ كَثِيرَ الْمَالِ ـ ،
الصّلاة على النّبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما حَمَلَ وَحْيَكَ ، وَ بَلَّغَ رِسالاتِكَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَحَلَّ حَلالَكَ ، وَ حَرَّمَ حَرامَكَ ، وَ عَلَّمَ كِتابَكَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَقامَ الصَّلاةَ ، وَ آتَى الزَّكاةَ ، وَ دَعا اِلى دينِكَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما صَدَّقَ بِوَعْدِكَ ، وَ اَشْفَقَ مِنْ وَعيدِكَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما غَفَرْتَ بِهِ الذُّنُوبَ ، وَ سَتَرْتَ بِهِ الْعُيُوبَ وَ فَرَّجْتَ بِهِ الْكُرُوبَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما دَفَعْتَ بِهِ الشَّقاءَ ، وَ كَشَفْتَ بِهِ الْغَمّاءَ ، وَ اَجَبْتَ بِهِ الدُّعاءَ ، وَ نَجَّيْتَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ ، وَ اَحْيَيْتَ بِهِ الْبِلادَ ، وَ قَصَمْتَ بِهِ الْجَبابِرَةَ ، وَ اَهْلَكْتَ بِهِ الْفَراعِنَةَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَضْعَفْتَ بِهِ الاَْمْوالَ ، وَ اَحْرَزْتَ بِهِ مِنَ الاَْهْوالِ ، وَ كَسَرْتَ بِهِ الاَْصْنامَ ، وَ رَحِمْتَ بِهِ الاَْنامَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما بَعَثْتَهُ بِخَيْرِ الاَْدْيانِ ، وَ اَعْزَزْتَ بِهِ الاْيمانَ ، وَ تَبَّرْتَ بِهِ الاَْوْثانَ ، وَ عَظَّمْتَ بِهِ الْبَيْتَ الْحَرامَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ وَ سَلِّمْ تَسْليماً

 محمد رسول الله 

 

محمد رسول الله (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 33] محمد صلى الله عليه وسلم هو رسولنا الكريم الذي لا يشبهه أحد في أخلاقه وصفاته، ليس له بين العظماء مثيل، فقد أثنى الله تعالى عليه بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)[القلم:1] فهو مثلنا الأعلى يجب أن نقتدي بأفعاله، وأقواله، وصفاته. صفات الرسول الخَلقية كان الرسول صلى الله عليه وسلم معتدل الطول أي ليس بالطويل ولا القصير، ولون بشرته ليس بالأبيض ولا الأسمر، بعيد ما بين المنكبين، وضخم اليدين، وأكحل العينين، وذا رائحة طيبة، وبين كتفيه خاتم النبوة. صفات الرسول الخُلقية التواضع: فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام أكثر الناس تواضعاً، فبالرغم من علو منزلته ومكانته إلاّ أنه كان يجالس أصحابه، ويتفقد أحوالهم، ويأكل مع خدمه، ويرقع ثوبه بنفسه، ويرحم الصغير، ويجبر فقر المساكين. الصدق: حيثُ لُقب منذ نعومة أظفاره عليه الصلاة والسلام وقبل بعثته بالصادق الأمين. الأمانة: وخير مثال على أمانته تأديته رسالة هذا الدين الحنيف، وتحمّله الأذى في سبيله، وقد حث على أداء الأمانة إلى صاحبها وعدم خياتها. الوفاء: الوفاء بالعهد خُلق عظيم قد اتّصف به رسولنا الكريم، فقد كان يُضرب بوفائه المثل، فلم يقتصر بذلك على أصحابه وأهل بيته بل تعداه إلى الوفاء بالعهد مع عدوه. العدل: وقد تحلى به الأنبياء والصالحين، فحبيبنا عليه الصلاة والسلام كان أعدل الناس وأحرصهم على تطبيقه بين رعيته، فقد كان عادلاً مع نفسه، وفي تعامله مع الصحابة، وحتى مع أعداء الإسلام. الرحمة: فهو المبعوث رحمة للناس أجمعين ليُخرجهم من الظلمات إلى النور؛ لذلك كان يتحلّى بالرأفة والطيبة فلو كان فظاً غليظ القلب لما آمن به الناس. الكرم: كان أجود الناس وحتى في أشد ظروفه معطاء لا يخاف الفقر، ومؤمن تمام الإيمان بأنّ الله هو الرازق الكريم. إضافةً إلى الصفات السابقة للرسول عليه الصلاة والسلام فقد كان خلقه القرآن الكريم، إلى جانب أنّه أصدق الناس لهجةً، لا يُجازي بالسيئة السيّئة بل كان يعفو ويصفح، وكان يحفظ جاره ويكرم ضيفه حتى لو كان غير مسلم، يحبّ التفاؤل ويكره التشاؤم، يقبل معذرة المعتذر له، ويساوي بين القوي والضعيف في الحق، كان أكمل الناس عقلاً وأعلمهم بالله، وأكثر خشية منه، ويغض البصر، وأشجع الناس، ولا يعيب طعاماً وغيرها الكثير الكثير من مكارم الأخلاق التي لا بدّ أن نتحلّى بها كمسلمين.

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة