أعلن رئيس البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف, جيانغ دوان, أن جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى, هي جرائم دولية خطيرة جداً ونتائجها المدمرة محسوسة اليوم.
وقال دوان: “تعرض الهنود الأمريكيون الأصليون للطرد من أراضيهم والذبح خلال ما سمي بالتوسع الغربي على مدى ما يقرب من 100 عام بعد تأسيس البلاد” مشيراً إلى أن عددهم تناقص من 5 ملايين في نهاية القرن الخامس عشر إلى 250 ألفاً في بداية القرن العشرين إضافةً إلى عزلهم في محميات مهجورة في الولايات المتحدة.
كما اتهم كندا بإرسال أكثر من 150 ألف طفلاً من أطفال السكان الأصليين إلى مدارس داخلية “قسراً” من أجل استيعابهم, وإن 3200 طفلاً على الأقل تعرض للإيذاء حتى الموت.
من جهتها, تتهم الولايات المتحدة الأمريكية,الصين, بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد المسلمين في إقليم شينجيانغ, كما أنها أدرجت عشرات الوكالات الصينية على القائمة السوداء المرتبطة بهذه الانتهاكات.
موضوعات قد تهمك:
