الناتو: روسيا ستبقى التهديد العسكري الرئيس لحلف شمال الأطلسي

مؤمن صالح2 ديسمبر 2020آخر تحديث :
الناتو: روسيا ستبقى التهديد العسكري الرئيس لحلف شمال الأطلسي

أصدر حلف شمال الأطلسي “الناتو” تقريراً استراتيجياً قال فيه إن روسيا تواصل “سياسات عنيدة وأعمال عدوانية”.

ويشير التقرير إلى أن “روسيا تقوم بانتظام بعمليات تخويف عسكرية في المنطقة المجاورة مباشرة لحدود الناتو”.

ويتحدث التقرير عن “التأثير السلبي على أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية” لأعمال روسيا النشطة في البحر الأسود وبحر البلطيق، وفي القطب الشمالي وشرق البحر الأبيض المتوسط.

وتوقع التقرير بقاء روسيا تهديداً عسكرياً لحلف “الناتو” حتى عام 2030 بقوله: “من المرجح أن تظل روسيا على المدى الطويل حتى عام 2030، التهديد العسكري الرئيس لحلف شمال الأطلسي”.

وأفادت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في وقت سابق, نقلاً عن تقرير داخلي لحلف شمال الأطلسي، أن الحلف سيكون غير قادر على صد هجوم روسي على جناحه الشرقي في حال حصوله.

وبالرغم من توسيع قوات الرد السريع التابعة للحلف، فأن ذلك لم ينجح بحسب التقرير بضمان قدرة “الرد بسرعة وبشكل مستدام في حال الضرورة”.

وكانت قد وقعت فرنسا وحلف شمال الأطلسي وروسيا على القانون التأسيسي للعلاقات المشتركة والتعاون والأمن في 27 مايو من عام 1997 خلال اجتماع قمة حلف شمال الأطلسي في باريس، الأمر الذي شكل خارطة طريق التعاون بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.

وصرحت الأطراف المشاركة في القمة بأنها لا تعتبر بعضها البعض خصومًا، وبأنها ستؤسس معًا سلامًا دائمًا وشاملًا في المنطقة الأوروبية الأطلسية على مبادئ الديمقراطية والأمن التعاوني، معتمدين في ذلك على الالتزام الدائم بأعلى مستوى سياسي.

ويرى محللون أن الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التي وقعت في بيلاروسيا, أعادت التوتر الخامد بين روسيا من جهة والغرب من جهة أخرى.

وتنتقد الخارجية الروسية جهود الناتو في ” تعزيز الجناح الشرقي للحلف” وزيادة الوجود العسكري ونشر منشآت البنى التحتية العسكرية للحلف في المناطق الحدودية مع روسيا وأكدت على أن ذلك يطمس أحكام وبنود الوثيقة الأساسية وخاصة فيما يتعلق بالالتزام “بتنفيذ الدفاع الجماعي وغيره عبر ضمان التكامل المشترك وليس عن طريق النشر الإضافي للقوات المقاتلة”.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة