هوفنهايم.. مدرب شاب وفريق طموح يتطلع لأبطال أوروبا

ثائر العبد الله6 أبريل 2017آخر تحديث :
refkdguscxkkkk

refkdguscxkkkk

على مدار أشهر ماضية، وعبارات الإشادة والثناء تنهال على المدرب الشاب يوليان ناغلزمان المدير الفني لهوفنهايم، بعد التحول الإيجابي الهائل الذي حققه مع الفريق. لكن ناغلزمان

لم يقف عند هذا الحد، بل ارتقى إلى مستويات جديدة من التألق بعدما قاد فريقه أمس الثلاثاء إلى الفوز على بايرن ميونيخ بهدف نظيف في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

وربما يكون الحظ قد حالف هوفنهايم في الحفاظ على تقدمه بهدف حتى نهاية المباراة أمام حامل اللقب، لكن ذلك لا ينفي تألق لاعبيه بشكل لافت وتقديم عرض مميز خلال الشوط الأول.

وكان العرض الذي قدمه هوفنهايم أمس أمام الفريق البافاري، بمثابة مؤشر واضح على تقدم الفريق بخطوات ثابتة نحو المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بعد عام واحد من تفاديه الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية بصعوبة.

ولمع نجم ناغلزمان (29 عاما) -الذي تولى تدريب هوفنهايم يوم 11 فبراير/شباط 2016 وأصبح أصغر مدرب في تاريخ البوندسليغا- بعد الطفرة الكبيرة التي أحدثها في الفريق خلال هذه الفترة.

وعلى غير المعتاد من المنافسين في المباريات أمام البايرن، فرض هوفنهايم سيطرته على مجريات اللعب خلال الشوط الأول، وصنع عدة فرص كانت كفيلة بزيادة غلة الفريق من الأهداف.

وتحدث ناغلزمان عن “شوط أول رائع”، بينما اعترف الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للبايرن بأن فريقه “فوجئ بالطريقة التي أدى بها هوفنهايم”.

وظهر تفوق هوفنهايم من خلال إحصائيات المباراة التي أفادت بأن لاعبيه ركضوا 122.9 كلم، بفارق نحو عشرة كيلومترات عن لاعبي الفريق البافاري.

ويكرر ناغلزمان حكمة يعتبرها دستورا يمارسه في حياته الكروية “من يُظهرون الشجاعة يجنون الثمار.. المتراخي فقط هو من يعاقَب، أو الخائف من المنافس”.

وكان لتلك السياسة دور في أن يصبح ناغلزمان ضمن نخبة المدربين في ألمانيا، واختير كأفضل مدرب في العام 2016 من قبل الاتحاد الألماني للعبة، وأشارت توقعات إلى أنه سيتولى مستقبلا تدريب بايرن ميونيخ وربما المنتخب الألماني.

وقال المدير الفني الحالي للمنتخب الألماني يواخيم لوف قبل أيام “إذا استمر يوليان ناغلزمان على هذا النهج، فأنا واثق من أنه سيصبح مدربا عظيما.. ربما يكون راغبا في تدريب فريق آخر في ألمانيا أو خارجها في يوم ما، وربما يصبح مدربا للمنتخب في يوم ما.. إنه يتمتع بقدرات جيدة”.

ولم يخسر هوفنهايم -الذي يحظى بدعم الملياردير ديتمار هوب الشريك في تأسيس شركة “أس.أي.بي” العملاقة للبرمجيات- سوى مباراتين خلال هذا الموسم، كانتا أمام لايبزيغ وفولفسبورغ.

ويحتل هوفنهايم المركز الثالث في جدول البطولة، وإذا حافظ عليه حتى نهاية الموسم فسيتأهل مباشرة إلى دوري الأبطال في أول مشاركة له في المسابقة القارية.

وباتت مشاركته الأوروبية بشكل عام شبه محسومة إلا في حال تعرضه لانهيار مفاجئ خلال المراحل السبع المتبقية من المسابقة.

وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة