هنا فلسطين.. القضية الحية لا تموت

محمود زين الدين1 أبريل 2022آخر تحديث :
فلسطين

قضية معمّدة بالدم لا يمكن أن تزيلها أوهام البعض أو عمالة بعض آخر.
عندما يتقدم الشباب الفلسطيني ليستشهد، فإنه يقدم شهادة ميلاد جديدة لقضية تأبى أن تموت أو تتلاشى أو تضمحل.
ستبقى فلسطين قضية حاضرة، وستبقى كابوسا للصهاينة حتى لو استقبلوا بالسجاد الأحمر وعزف نشيدهم “الأغبر” في عواصم عربية.
لا شرعية للكيان رغم أنه يعتقد أنه يعيش أبهى أيامه حين يسرح ويمرح إرهابيوه في العواصم العربية. ومقاوم فلسطيني قادر على قلب الطاولة على الجميع.
يحاول الكيان أن يصبح جزءًا طبيعيا في المنطقة، وتأبى فلسطين ذلك. وهي تذكره وتذكر من يحلم معه بأنها هنا.. باقية.. حية.. لا يمكن دفنها أو التجاوز عنها.
* * *

بقلم: عبدالله المجالي
هذه هي فلسطين لا تكل ولا تمل من أن تقدم إبداعاتها كل يوم وكل حين.
احتفل الفلسطينيون أمس بذكرى يوم الأرض السادسة والأربعين، حيث استشهد 6 من الفلسطينيين في مواجهات مع شرطة الاحتلال الصهيوني احتجاجا على استيلاء الصهاينة على نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى في الجليل شمالي فلسطين المحتلة.
كان عدد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر آنذاك لا يتجاوز 150 ألفا، أما اليوم فعددهم يناهز المليون والثلاثمئة ألف. لم يستطع الاحتلال نفيهم ولا طمسهم. لم يستطع نزع هويتهم العربية الفلسطينية. ظهر ذلك جليا في معركة سيف القدس التي نعيش ظلالها هذه الأيام، كما ظهر جليا في عمليتي بئر السبع والخضيرة.
يحاول الكيان أن يصبح جزءًا طبيعيا في المنطقة، وتأبى فلسطين ذلك. وهي تذكره وتذكر من يحلم معه بأنها هنا.. باقية.. حية.. لا يمكن دفنها أو التجاوز عنها.
عندما يتقدم الشباب الفلسطيني ليستشهد، فإنه يقدم شهادة ميلاد جديدة لقضية تأبى أن تموت أو تتلاشى أو تضمحل.
قضية معمّدة بالدم لا يمكن أن تزليها أوهام البعض أو عمالة بعض آخر.
ستبقى فلسطين قضية حاضرة، وستبقى كابوسا للصهاينة حتى لو استقبلوا بالسجاد الأحمر وعزف نشيدهم “الأغبر” في عواصم عربية.
لا شرعية للكيان رغم أنه يعتقد أنه يعيش أبهى أيامه حين يسرح إرهابيوه ويمرحوا في العواصم العربية. ومقاوم فلسطيني قادر على قلب الطاولة على الجميع.
وكثير هم ففلسطين ولادة وليست عقيما، وصدق نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال: “لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك”، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: “ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس”.
* عبد الله المجالي كاتب صحفي من الأردن
المصدر: السبيل – عمان

موضوعات تهمك:

مقارنة فلسطين بأوكرانيا إثم كبير

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة