هدير عاطف والمقبوض عليهم يتعرضون لفضيحة

تصدر اسم البلوجر المصرية هدير عاطف محرك البحث جوجل، بعد إعلان القبض عليها مع شقيقة زوجها هاجر محمود، وزوجها تامر عادل، وذلك بعد ساعات من قول والدتها أن ابنتها تم اختطافها.

وكانت والدة هدير عاطف قد استغاثت بعد اختفائها بالمتابعين في مقطع فيديو وقالت: “دخلوا عليا بلطجية خطفوها وأخدوا فلوسها وتركوا صغيرتها الحقوا بنتي هدير بتموت مني”، مما جعل الجمهور غاضب مما حدث.

وتبين لاحقًا أن قوات أمنية بملابس مدينة قامت بذلك وقبضت على عاطف وشقيقة طليقها وزوجة الأخيرة، بعد أن وصلت بلاغات لإدارة الأموال العامة ضدها.

تفاصيل قضية هدير عاطف وتعليقات الجمهور

كانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت البلوجر هدير عاطف واصطحابها إلى النيابة العامة مع المتهمين في نفس القضية، وقررت النيابة العامة في مصر حبسهم بتهم “النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال مواطنين بطريقة غير مشروعة”.

وأصدرت النيابة العامة أمرًا بسرعة ضبط وإحضاء بلال محمود زوج هدير عاطف حيث أنه هارب ومتهم بالتهم ذاتها.

وقالت السلطات أنها تلقت البلاغات من المواطنين اتهموا المدونة المعروفة بالنصب والاحتيال عليهم والتحصل منهم على مبالغ مالية بإيهامهم بامتلاكها مجموعة شبكات عاملة في مجالات من بينها السيارات والعقارات وتداول الأوراق المالية برغم استثمار تلك الأموال لهم مقابل أرباح.

وأضافت في بيان لها أن ما رصدته أجهزة الأمن فإن هدير عاطف روجت عبر صفحتها على إنستجرام لأنشطة تلك الشركات بين متابعيها، وخلال استجوابها الأمني اعترفوا بتلقي الأموال من المجني عليهم بلغت أكثر من مليون جنيه بدعوى استثمارها مقابل الأرباح لكنهم لم يقوموا بذلك ولم يردوا أصول المبالغ، لتتولى النيابة العامة التحقيق مع المتهمين وقررت ضبط زوج المدونة الهارب.

وتسببت الأزمة في فضيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عادة ما يتم القبض على المشهورين في قضايا بعينها، مما جعل الجمهور يسأل لماذا يتم القبض على هدير عاطف وشقيقة زوجها وزوج الأخيرة؟