نوال السعداوي من فقدان البظر الى فقدان البصر

سعيد النكدي17 فبراير 2019آخر تحديث :
نوال السعداوي فقدان البظر ام فقدان البصر
نوال السعداوي فقدان البظر ام فقدان البصر

قرأت كتاب نوال السعدواي المرأة و الجنس و الوجة العاري للمرأة العربية، وأنا ببداية المراهقة، و ترسخت في ذهني ان الاسلام والمسلمين متخلفين ومتوحشين، ولكن بعد ذلك اكتشفت انها فقدت عقلها بسبب الختان، و قد طار عقلها عندما طار البظر، واستمرت في حربها على المجتمع المصري والاسلام على اعتبار ان الاسلام هو السبب في كل كوارث المجتمع المصري، والذي كان يمارس الختان قبل الاسلام بآلاف السنين، لذلك نحن لا نشمت بها، ولا نحملها الا مسئولية انها الطبيبة التي لم تعالج نفسها نفسيا قبل ان تشن حملتها على الاخلاق والعفة،  والتي قادتها من فقدان البظر الى فقدان البصر، مرورا بفقدان عقلها وادراكها الذي يبدو أن جذوره مثبتة في الاعضاء التناسلية وخصوصا البظر، لذلك كان مشروعها الفكري يلف ويدور حول البظر الذي استغلته كل حياتها لتكتب بغزارة، وتتلقى الدعم والتصفيق من اشباه المثقفين واشباه العلمانيين، الذين تبنوا مآساتها البظرية، لنشر التشوية المتعمد للاسلام على المستوى العالمي!!. حتى انه يكاد لا يخلو بيت من بيوت العلمانيين من كتبها المكدسة!!، واعتبارها برهانا على وحشية مزعومة و “اضطهاد المرآة في الاسلام”. طبعا هذا كان قبل الانترنيت والافلام الاباحية، وكانت كتبها بديلا عن الافلام الاباحية اليوم، حيث تباع في المكتبات وعلى ارصفة الطريق، وطبعا كل شاب من شباب ذلك الوقت لديه طاقة جنسية كامنة يريد تفريغها، فيشتري تلك الكتب التي لعله يجد ضالته، ولكن بدلا من ان يرى صور مثيرة، يرى ذلك الحقد الاسود لتلك المسكينة، فتضيف لعقدالشاب عقدها النفسية، مما يؤدي لأن يحمل الشاب كتبه الجنسي على كتبفه بالاضافة الى كبت نوال السعداوي وحقدها على المجتمع والاسلام، فتتفاعل الهرمونات بين بعضها وينتج عن ذلك البخار الفكري الذي اوصلها للترويج للشذوذ الجنسي، وانتاج الاطفال بين ذكرين او امرائتين على اساس ان هذا تطور علمي مطلوب، وطبعا ان يتم اغتيال والد الطفل او والدته مسألة تطور اجتماعي وعلمي، اما ختان بظر نوال السعداوي فهو جريمة ضد الانسانية، ما يؤلمني أن الكثير من ضعاف النفوس تحسن وضعهم مع مرور السنين، الا ان نوال السعدوادي للأسف لم تتخلص من عقدها، و كبتها الجنسي على مدار حياتها التي وصلت الى التسعين سنة تقريبا!!

هل نوال السعداوي امرأة طائفية حاقدة على الدين عموما وتتميز بشراسة وكراهية شديدين للدين عموما وللاسلام خصوصا؟. نوال السعداوي فضيحة تمشي على قدمين

مناشدة لمساعدة الدكتورة نوال السعداوي 

هل سيستغرب القارئ اذا قلنا أن  نوال السعداوي امرأة طائفية حاقدة؟، ولكي لا تختلط الامور نرجو ان تقرأ:تعريف الطائفية و الزعماء الطائفيين، فالطائفية هي سلوك و عملية شحن ضد دين او دماعة بشرية لحصول على مكاسب مادية او علامية او مادية، فهل ينطبق هذا على الدكتورة نوال؟!

قرأت اول مرة كتاب نوال السعدواي “المرأة والجنس” و “الوجة العاري للمرأة العربية” وكنت شابا صغيرا ، ومن بيئة يسارية اشتراكية ومتحررة،رسخت في ذهني ان الاسلام والمسلمين متخلفين يكرهون العلم ويحبون الخرافة، وكان من الطبيعي ان تكون الكتب من حولي كتب يسارية “تقدمية”. و اذكر ان صورة امرأة نصف عارية كان شيئا نادرا جدا وحتى ممنوعا (اتكلم عن اعوام السبعينات) بل هو امر ثمين جدا، والوصل له كالوصول للقمر بالنسبة لشاب في ذلك العمر وذلك الزمن. اقرأ/ي أيضا: الراهبات جواري في كنيسة الفاتيكان

لذلك بالنسبة لشاب يريد ان يعرف الطرف الاخر (اي الانثى) باكبر قدر واعمق عمق يمكن ان يصل له، سواء فكريا او حتى بعمق كان كتاب نوال السعداوي كنزا كبيرا لتحقيق مأربي ومعرفة مابداخل البئر. صحيح انني لم اجد فيه ماكنت ابحث عنه، ولكن الكاتبة وجدت فيني ما كانت تبحث عنه، ارضا خصبة لزراعة بذور تم انتاجها في مخابر امريكية وفرنسية وروسية متطورة. بعد ان انتهيت من الكتاب كان عندي شعور فظيع بالاسف على النساء والكراهيية للاسلام والمسلمين، وترسخ في عقلي الباطن مفهوم ان الاسلام دين عنف وهمجية وعلى عداء مع العلم والعقل.

اعتقد انني كنت محظوظا جدا بأن اطلعت فيما بعد على الدين الاسلامي والفكر الاسلامي بمختلف مدارسه وكان اطلاعي في البداية من مصادر غير اسلامية. على اية حال تطورت ثقافتي كثيرا وعندما اقول ثقافة لا اقصد كم المعلومات بل منهجية التفكير، وعندما عدت لكتبها من جديد بعد تبلور الثقافة و يعين العقل والموضوعية وبعيدا عن التحيز والعاطفة، فاكتشفت انها كانت ومازالت مسكينة ومريضة نفسيا و مهوسة في قضية ختان الاناث، و قد قالت في كتابها (اعتقد: الوجة العاري للمرأة العربية)  انها تعرضت للختان وهي طفلة مما سبب لها آلاما كبيرة، وعقدة نفسية،او عقدة جنسية، وبالاحرى هي عقدة نفسية ذات جذور جنسية، مما منعها  من الوصول للنشوة في علاقتها الجنسية او هكذا اعتقدت، وعلى مايبدو ان لديها نوع من البارانويا (وهو نوع من الامراض النفسية يتميز بالكره والشك) التي جعلتها تضخم هذا الامر لدرجة فاقت المعقول مما ادى لتطور عقدتها الى درجة الحقد الأعمى على الاسلام كدين، والمتدينيين المسلمين كاعداء، مع ان ختان الاناث هو من العاداة الافريقية التي لها اسبابها التاريخية، وليس من الاسلام بشئ كما كانت تحاول ان توحي في كتابها وخداع الشباب والشابات وشحنهم نفسيا ضد الاسلام، وهذا ايضا هو موقف طائفي بغيض.

نوال السعداوي تنتمي للشيوعية. والعقيدة الشيوعية في حقيقتها دين لا يعترف بالخالق و يحتقر كل الاديان الاخرى، ويبيح لنفسه القيام بمجازر مريعة ضد مخالفية، وهذا ما حدث في الاتحاد السوفيتي الذي كان يدين او يدار من الحزب الشيوعي، والذي كانت ضحاياه عشرات الملايين. ونوال السعداوي وخالد يوسف ينتمون للفكر نفسه والايديولوجيا نفسها، والتي تم اكتشاف جزي منها في مشروع تطوير المنطقة على “طريقتهم” القبض على منى فاروق وشيما الحاج بعد تداول فيديو جنسي لهما

منى فاروق شيماء الحاج خالد يوسف منى الغضبان
منى فاروق شيماء الحاج خالد يوسف منى الغضبان

مشكلة نوال السعداوي لم تكن فقدان البظر أيها البقر؟!

نعم، قد يستغرب القارئ اختيار هذا العنوان وقد يبدو نابيا او متهافتا ؟ ولكن سيزول الاستغراب اذا بينا أن سبب هذا العنوان الغير مألوف انما هو مكتوب على طريقة نوال السعداوي التي جعلت من ختان النساء وقطع بظرها رايتها للترويج للشيوعية وللهجوم على الاسلام، وهذه المرأة ليست الا فضيحة تسير على قدمين، وقد نجحت ايما نجاح واشتهرت عالميا ليس بابحاثها العلمية كطبيبة، بل بسبب تجارتها الرابحة في موضوع ختان النساء والتهجم على الاسلام واظهارهم انهم متخلفين وساديين، و الاسترزاق منه. والدعم الغير محدود الذي حصلت عليه. وكأن نصف ما جاء  بالقرآن هو اوامر الختان، و هذا بالذات ما دفعنا لاتهامها بالطائفية بحسب التعريف الذي ذكرناه اعلاه. فقد دارت حياة نوال السعداوي على قضية ختان الاناث، وهو قول حق اريد به باطل.

لم تستطيع نوال السعداوي ان تتسامى او تعالج عقدة الجنسية عندها، و تزكي نفسها وتسموا بفكرها لتصل للحقيقة،وتميز ماهو من الاسلام وما نسب للاسلام من تقاليد، ولعل فشل زيجاتها الكثيرة انما ترجعه لمشاكلها المرتطبة بالختان وقص بظرها في اعماق نفسها، وانها تظن في اعماق نفسها بحسب مدرسة التحليل النفس انه لولا هذا الختان لما خانها زوجها. وفي الحقيقة نعرف ان الخيانة ليست مقتصرة على الذكور فقط بل ان النساء ايضا اذا انعدمت المبادئ والاخلاق والدين ممكن ان يخونوا لاسباب عديدة وكلما ازادات مناصبهم وامكانياتهم المادية كلما ازاد حبهم للخيانة، ولعل افضل مثلا هو رئيس المافيا الحاكمة في سوريا بشار الاسد وزوجته اسماء الأسد  سبب خيانة أسماء الأسد الاخرس لزوجها “رئيس المافيا الحاكمة في سوريا”

نوال السعداوي لم تعمل على محاربة الاستبداد، و تطوير وضع المجتمع (رجالا ونساء) فقراء وفلاحيين كما فعل المرحوم الشيخ كشك، الذي كان ضريرا ولم يحقد على أحد، ولم يعتبر ان فقدانه البصر هو ظلم من الله او ظلم ديني، بل جعله دافعا له طوال عمره لمحاربة الظلم اي كان مصدره، وخصوصا السياسي، ودفع ثمن ذلك كثيرا. بل كان حافزا له للدعوة لاصلاح المجتمع بكل قوة،وبصيرة لا يمتلكها الا القليل من المبصرين.وانا لا اتكلم من منطلق اسلامي لانني لست اسلاميا. بل من منطق الدفاع عن الحقيقة. فالدكتورة نوال السعداوي ملحدة لا تؤمن بدين، ولكنها تشترك مع جميع الطائفيين بمشاعر الكراهية والحقد على الاسلام والمسلمين، فهي بهذا المعنى من ضمن الطابور الخامس الذي يدار من الصهاينة و الصليبيين، وتعمل متحالفة معهم، حتى لو كانت علمانية، وعندما نقول الصليبيين فلا نقصد الاخوة المسيحيين، بل نقصد الحركة الطائفية الاجرامية الاوربية التي قادتها الكنيسة الكاثوليكية للسيطرة على العالم، وتسببت بمجازر راح ضحيتها عشرات الملايين عبر التاريخ وكثير منهم من المسيحيين الشرقيين وخصوصا الاخوة الاقباط، والذين تم انقاذ كنيستهم عندما فتح المسلمون البلاد. اعرف اكثر: خفايا الحملة الصليببية لترامب

في حين أن السيدة نوال السعداوي لم تسامح الاسلام الذي ظنت انه هو المسؤول عن فقدانها قطعة من بظرها وهذا الذي وجه باق حياتها وأسس مشروعها المسمى فقدان البظر، وكأن  هذا البظر افقدها العقل و البصر!! وكأن هذه القطعة ليست الا الجنة المفقودة بكمالها وتمامها، فاعلنت الحرب على الاسلام والقيم الاخلاقية والمساوة والعدالة الاجتماعية ومكارم الاخلاق، وكالعادة تم دعمها والتسويق والترويج لها اعلاميا، في الوقت الذي تم التعتيم على قامات كبيرة في تاريخ المسلمين الحديث. وللأمانة فانا استغرب كيف لم تحصل الى الآن على جائزة نوبل للاداب، رغم انها ترشحت لها ثلاث مرات، وقدمت الكثر من الخدمات للصهاينة الذين تحكمون بالاعلام والمصارف والجوائز والحكومات العربية والاجنبية؟! فنوال باشا السعدان تمتلك من التجني والكراهية والحقد الطائفي ما يؤهلها للحصول على جائزة نوبل عدة مرات: 1- نوبل  للاداب، و 2- جائزة نوبل للسلام، و 3- جائزة نوبل للطب. ولما لا  فكما نعرف أن “مناحيم بيجن رئيس منظمة ارغون زيفاي لومي الارهابية” التي قامت بمجازر كثيرة ضد الفلسطينيين ومنها دير ياسين  لم يكن اكثر حقدا منها على العرب والمسلمين. ومع ذلك فقد حصل على جائزة نوبل للسلام!!! ولكن هذا لا يمنع انه فعلا تم تكريمها ولكن ليس بالشكل الذي كانت تطمح له كما في هذا الرابط احتفاء غربي بأبرز متمردات العرب

الفاشلة التي تدعي الحكمة و الألوهية

من عجائب هذا الكون ان تجد مخلوقات فاشلة على المستوى العائلي، والمستوى النفسي، والمستوى الثقافي، والاخلاقي مثل نوال السعداوي، ولكنها تدعي الألوهية “بشكل ما” عندما تنصب نفسها إلها للكون، وصاحبة الحقيقة المطلقة، وتحكم بصلف وغرور على جميع الاديان، وجميع التجارب العقائدية بما فيها تجربة الرسول محمد (ص) قائلة” ” الدين هو تجسيد للعنصرية.“!!! اين وجدت العنصرية في القرآن الكريم، او في سلوك النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه؟!. ليس مهما اين وجدت و أين الدليل، فالآلهة وانصاف الآلهه  من امثال نوال السعداوية لا تنطبق عليهم الضوابط العلمية والمنهجية، فهم يقولون مايحلو لهم، ولا يجوز الاعتراض عليهم.

ولا نستغرب مع انه فعلا غريب وعجيب ان تقوم نوال السعداوي الشيوعية، و الملحدة بتكرار عبارات المستشرقين الغربيين المغرضين، والجميعات التبشيرية (التنصيرية) من امثال صموئيل زويمر وتقول ان: “تقبيل الحجر الأسود والطواف حول الكعبة أفعال وثنية”. مثل هؤلاء يتم الترويج الاعلامي وتقديم الجوائز العالمية لهم بسخاء من مختلف دول و جامعات العالم فقط لانهم يظهرون العداوة والازدراء للاسلام والمسلمين، مع انها لم استخدمت كل الطرق للطعن بالاسلام والدين والتدليس بالطريقة التي سبق ذركها في المقال.

ولكننا في الساعة الخامسة والعشرون ومن منطلق انساني نقدم مناشدة لمساعدة الدكتورة نوال السعداوي على معالجة عيناها حيث قالت الكاتبة منى حلمي، ابنة الدكتورة نوال السعداوي، ان والدتها أجري لها عملية مياه بيضاء وزرع عدسة بالعين، بالأسبوع الماضي، إلا أن حالتها ازدادت سوءًا بعدها ، وأصبحت مهددة بمزيد من التدهور في الإبصار، وأنها تنتظر زيارة أحد الأطباء المتخصصين في جراحة العيون، والذي يعمل بالولايات المتحدة، الأحد المقبل لفحص الحالة. وبذلك تكون حياتها قد بدأت بفقدان البظر الذي افقدها البصيرة وانتهت بفقدان البصر الذي لم يفدها بشئ طوال حياتها، فهل هناك توبة قبل الممات أم ستقول : قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا .؟!!

هذا ومع انتشار وباء كورونا فقد انتشرت اخبار عن اصابتها بهذا الفيروس لمتابعة الموضوع في هذا الرابط نوال السعداوي كورونا وتفاصيل حالتها الصحية

اقرأ ايضا: مؤتمر الزواج السرى في وارسو

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة